وقال ذلك، رجل الدين السني اللبناني ورئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان، "الشيخ أحمد القطان" خلال الكلمة التي القاها اليوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري في الندوة الدولية الافتراضية التي أقيمت في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "متطلبات الوحدة الإسلامية في العالم المعاصر".

وعقدت هذه الندوة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية، وذلك بتنظيم معهد أبحاث الامام الخميني(رض) والثورة الاسلامية في إیران، وبالتعاون مع مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني(رض)، وجامعة أهل البيت(ع) الدولية، وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

 

وأشار الشیخ أحمد قطان خلال الكلمة التي ألقاها عبر الفضاء الافتراضي في هذه الندوة الى أن  الإعلام له دور مهم في تعزيز الوحدة بين الأمة الاسلامية، موضحاً أننا على اليقين أن دعوة النبي(ص) كانت عملاً إعلامياً لأنه استطاع(ص) من خلاله أن ينشر دعوته لكل العالم، وانطلقت هذه الدعوة من مكة المكرمة ثم بعد ذلك كانت في المدينة المنورة ثم عاد فاتحاً ومنتصراً الى مكة المكرمة.

وأضاف أن هذا الاعلام الذي کان يواكب حياة الرسول(ص) كان له الدور الأبرز في تحقيق العديد من الانتصارات التي حقّقها الاسلام على يدي الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وأيدي الصحابة، ومن سار على منهجهم.

وأشار الشيخ أحمد القطان الى أن حرب اليوم على الاسلام، والنبي محمد (ص)، والمسلمين هي الحرب الاعلامية, وهذه الحرب الاعلامية كان لها الدور الأبرز في تشويه صورة الاسلام وصورة نبي الاسلام( ص)، وصورة المسلمين، لذلك نجد أن العدو يركز كثيراً على الدور الاعلامي في تشويه صورة خصمه وعدوه.

وأشار الى أنه ينبغي علينا على العكس وأن نوضح لكل العالم من خلال الاعلام أن النبي محمد(ص) بعثه الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين كما قال في الآية الكريمة "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" وهذه الرحمة هي التي ينبغي أن تنشر في العالم، وأن نتحلى بها جميعاً نحن معشر المسلمين.

وأكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان أننا نعلم أن العدو يدفع ملايين الدولارات في سبيل تشويه صورة الاسلام، والمسلمين والنبي(ص)، كما أننا نرى أن الكثيرين من الأبواب الفتنوية تدعم  مالياً.