وأُقِيمت فعّالياتُ المُلتقى على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، بحضور نائب أمينها العامّ وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، فضلاً عن جمعٍ من طلبة الحوزة العلميّة والأساتذة الأكاديميّين.

وعن هذا المُلتقى بيّن رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الدكتور أحمد الشيخ علي لشبكة الكفيل العالميّة: "يمثّل هذا المُلتقى نوعاً من التلاقح الفكريّ والذهنيّ مع أولياء أمور الطلبة المشاركين في المشروع، ويُحاول أن يقدّم تصوّراً واضحاً عمّا نفكّر به بُغيةَ نشر الثقافة القرآنيّة".

وأضاف: "يُعدّ هذا المشروع واحداً من المشاريع التي نحرص على إقامتها سنويّاً، ونهدف من خلاله إلى توجيه الشباب توجيهاً صحيحاً سليماً عبر القرآن الكريم وهدي العترة الطاهرة".

من جانبه قال مديرُ مركز المشاريع القرآنيّة القارئ حسنين الحلو: "جاء هذا المُلتقى بعد السبات الذي حلّ إجباراً بسبب تفشّي جائحة كورونا، بهدف إعادة الأنشطة القرآنيّة وتكثيفها واستمراراً للأنشطة التعليميّة التي عكفنا على إقامتها منذ عام 2013م"، مضيفاً "كما يأتي هذا المُلتقى تكريماً لأحبّتنا الطلبة وأولياء أمورهم وأساتذتهم في المؤسّسات القرآنيّة في العراق، التي أخذت على عاتقها تعليمهم ونقلهم إلى مراحل متقدّمة من مشروع أمير القرّاء الوطنيّ".

وأوضح الحلو: "نهدف من هذا المُلتقى فتح الحوار مع أولياء الأمور والمؤسّسات، من أجل تطوير التعليم الإلكترونيّ الخاصّ بالمشروع عبر الدروس والتدريبات الإلكترونيّة".