وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)؛ قال الطائي في بيان، "بعد متابعتنا لبعض ردود الفعل العربية عبر اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة ومؤتمر القمة الإسلامية في اسطنبول بدعوة من الرئيس التركي وطرح مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية من دون وضع آلية لتفعيل هذا القرار الجيد، وتركه للظروف والأجواء السياسية المتفاعلة الآن مع قضية القدس"، ندعو الى "مسيرة مليونية تتجه صوب القدس من أرض الرافدين واستثمار مشاعر المسلمين الزائرين لأربعينية الإمام الحسين والذي أكدنا استنتاجها في أراضي أخرى كسورية ومصر، إذ أن هذه المرحلة تتطلب تفاعل الحكومات الأردنية والمصرية والسورية لفتح معابر للسائرين نحو القدس".

وشدد الطائي على "ضرورة أن يكون العمل بمراحل ابتداء من تعبوية التأكيد على عمومية قضية القدس إسلامية وزيادة وعي المسلمين بأهميتها وعنوانها"، مبيناً أن "المرحلة الثانية فهي اقتصادية بحته في إقرار منع التعامل بالدولار في الأسواق الإسلامية والعربية سواءً في التعاملات الداخلية أو الخارجية، والدفع في الموردين أن يكون بعملة عالمية أخرى أو بعملة الدولة المصدرة، وهذا يحتاج الى اتفاق بين الدول الإسلامية وتبني مقاطعة للبضائع الأمريكية والصناعية في مجالاتها المتعددة".

ورأى آية الله قاسم الطائي أن "المرحلة الثالثة هي إعلامية تنطلق من تحريم تداول لفظة إسرائيل كاسم للكيان الصهيوني وإبدالها بالكيان الصهيوني للإيحاء على عدم شرعية هذه الدولة وإسقاطها من محل الاعتبار في الوسط العربي والإسلامي"، مبينا أن "المرحلة الرابعة هي سياسية بحته، تشكيل تحالف عربي إسلامي يمثل القضية الفلسطينية في الهيئات العالمية، ومجلس الأمن والأمم المتحدة ويرأسه من الفلسطينيين أنفسهم لأنهم أدرى بقضيتهم وتداخلاتها، ويحاول هذا التحالف دعم الانتفاضة الفلسطينية، بالمال والإعلام لديمومتها واستمرارها، ويمثل عمقاً استراتيجياً لدعمها وتقويتها".

وكان المرجع الديني قاسم الطائي دعا، السبت (9 كانون الأول 2017)، جميع فصائل المقاومة في العراق وإيران ولبنان وسوريا وفلسطين الى الوحدة وتعليق كل خلافاتها فداء للقدس، مطالبا القنوات الفضائية الخاصة والعامة بالمزيد من إعطاء الأهمية لهذا الحدث وترك الخصوصيات.

المصدر: السومریة نیوز