لجنة حقوق الإنسان الاسلامية تنتقد إزدواجية معايير المحكمة الجنائية الدولية
إکنا: إنتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان الاسلامية في لندن "الدكتور مسعود شجرة" المعايير المزدوجة للمحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وغزة، واصفاً هذه المنظمة بأنها حامية مصالح الدول الغربية.
وأفاد الموقع الاعلامي للجنة حقوق الانسان الإسلامية (IHRC) أنه انتقد رئيس هذه اللجنة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها، المحكمة الجنائية الدولية بسبب معاييرها المزدوجة في محاكمة مجرمي الحرب.
وأشار "شجرة" في مقطع فيديو نشره على القناة التابعة للمنظمة على موقع يوتيوب إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلاً: "بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة إعتقال بحق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والعديد من المسؤولين الروس الآخرين مباشرة بعد بدء الحرب في أوكرانيا، إلا أنها قد اتخذت جانب الصمت منذ أكثر من شهرين إزاء مجازر اسرائيل في غزة".
وأضاف: في الواقع، المحكمة الجنائية الدولية لاتعتبر مرکزاً من أجل تنفيذ العدالة، بل تم إنشاء هذه المحكمة بهدف حماية مصالح القوى الاستعمارية الغربية.
وأشار الى أن ممثل المحكمة الجنائية الدولية أمضى ثلاثة أيام في فلسطين المحتلة، لكنه مكث بضع ساعات فقط في الضفة الغربية ولم يمنح سوى ساعة واحدة للتحدث مع الفلسطينيين حيث خصص منها 10 دقائق لضحايا الحرب.
واستطرد رئيس لجنة حقوق الانسان الإسلامية مبيناً أن هذه المنظمات الدولية لم تنشأ إلا لحماية مصالح الدول الاستعمارية الغربية، وإذا كنت مسلماً أو أسود، فلا يمكنك أن تتوقع العدالة منها.
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286، لكن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لم تتخذ أي إجراءات عملية لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، واكتفت فقط بإدانة هذه الجرائم.
هذا ويذكر أن لجنة حقوق الإنسان الإسلامية تم تأسيسها عام 1997 م وهي منظمة غير ربحية مقرها في لندن. مهمتها المعلنة هي "العمل مع منظمات مختلفة ذات خلفية إسلامية أو غير إسلامية للعمل من أجل تحقيق العدالة لكافة الشعوب بغض النظر عن خلفيتها العرقية والمذهبية أو السياسية".
هذا ويذكر أن لجنة حقوق الإنسان الإسلامية تم تأسيسها عام 1997 م وهي منظمة غير ربحية مقرها في لندن. مهمتها المعلنة هي "العمل مع منظمات مختلفة ذات خلفية إسلامية أو غير إسلامية للعمل من أجل تحقيق العدالة لكافة الشعوب بغض النظر عن خلفيتها العرقية والمذهبية أو السياسية".
أخبار ذات صلة
