وكتب
قائد الثورة الاسلامیة الايرانية في رسالة التعزية: تلقينا بأسى وأسف نبأ رحيل العالم الكريم والخدوم المغفور له حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محسن علي النجفي(طاب ثراه).
وأضاف سماحته: إني أقدم التعازي والمواساة بفقدان هذا العالم الجليل إلى علماء الدين والحوزات العلمية في باكستان وكذلك أسرة ومحبي المغفور له خاصة شيعة "بَلتِستان" المحترمين وأسال الباري عز و جل أن يتغمد هذا العالم الورع بمغفرته الواسعة وأن يهبه الدرجات الرفيعة، والصبر والسلوان لذويه المحترمين.
يذكر أن العلامة الشيخ محسن علي النجفي كان من علماء الدين والمفسرين البارزين الشيعة في باكستان، تلقى دروسه في النجف الأشرف على يد أساتذة بمن فيهم المرحوم آية الله الخوئي والشهيد آية الله محمد باقر الصدر، وقد أسس المغفور له حوزتي "جامعة أهل البيت(ع)" و"جامعة الكوثر" العلميتين وكان رئيس المجلس الأعلى لرابطة أهل البيت عليهم السلام في باكستان ومؤسس نظام "أسوة" التعليمي وعدة جامعات خاصة في باكستان.
وتوفي الثلاثاء الماضي 9 يناير / كانون الثاني 2024 للميلاد، وكيل المرجعية الدينية العليا في باكستان والمترجم والمفسر الباكستاني للقرآن "الشيخ العلامة محسن علي النجفي" عن عمر ناهز الـ84 عاماً.
المصدر: العالم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: