به گزارش ایکنا به نقل از پایگاه خبری العرب الیوم؛ این مراسم دیروز (ششم خردادماه) با حضور کاسیم ماجالیوا، نخستوزیر تانزانیا برگزار شد و از نفرات برتر این دوره از رقابتها تجلیل به عمل آمد.
این مراسم با تلاوت آیاتی از قرآن آغاز شد، سپس مفتی تانزانیا در سخنانی ضمن قدردانی از مسئولان برگزارکننده این مسابقات در طول 19 سال، تصریح کرد: تعالیم قرآن دعوتکننده به وحدت امت اسلام است و ما امروز در این جا حضور یافتهایم تا به آیات دلنشین کتاب خدا گوش دهیم و شاهد استعدادهای قرآنی در حفظ و تلاوت باشیم.
شیخ عبدالقادر بن محمد اهدل، رئیس موسسه آموزشی «الحکمة» در شهر «دارالسلام» تانزانیا نیز دیگر سخنران این مراسم بود که با تاکید بر این که حضور دوستداران قرآن در این مکان، نشان دهنده آن است که خداوند کتاب خود را به دور از تحریفها حفظ میکند، تصریح کرد: سینهها قرآن را حفظ کرده و با آن وسعت مییابند، و لبها آن را زمزمه کرده و به آن انس میگیرند و قرآن به قلبها آرامش داده و دیدگان را روشن میکند و این همان راز دعوت خداوند به تمسک به قرآن در کنار تمسک به سنت پیامبر(ص) است.
در پایان این مراسم، کاسیم ماجالیوا نخستوزیر تانزانیا از برترینهای قرآنی در بخشهای مختلف این مسابقه تجلیل به عمل آورد.
یادآوری میشود؛ نوزدهمین دوره مسابقات قرآنی کشورهای حوزه شرق آفریقا با حضور 46 شرکتکننده از 16 کشور آفریقایی (تانزانیا، کنیا، رواندا، بوروندی، اوگاندا، جیبوتی، سومالی، اتیوپی، نیجریه، آفریقای جنوبی، سودان، غنا، موزامبیک، کونگو، جزایر کومور و نیجر برگزار شد.
جمهوری تانزانیا کشوری در شرق قاره آفریقا است که حدود ۴۰ درصد از مردم آن مسلمان هستند.
انتهای پیام
كان الحفل قد استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى فضيلة مفتي تنزانيا كلمة قدم في بدايتها التهنئة لكل من ساهم في إعداد هذه المسابقة، وعمل على تواصل تنظيمها على مدى تسعة عشر عاماً، وقال : إن القرآن الكريم هو الكتاب الموحد لهذه الأمة، وها نحن مجتمعون في هذه الساحة لنستمع إلى حلاوة القرآن، ولمشاهدة المواهب في الحفظ والتلاوة .
ووصف المسابقة وهذا الاجتماع المبارك على مائدة القرآن بأنه من التشجيع على المساهمة في الأمور الخيرة .. حاثاً على التعاون والوحدة والتآلف .. منوهاً في هذا الصدد بالتآلف الذي أوجدته هذه المسابقة من خلال هذا الحشد الكبير الذين شهدوا هذه الاحتفالية المباركة.
ثم ألقى رئيس مؤسسة الحكمة التعليمية الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل جاء فيها نشكر بلاد الحرمين، مهبط الوحي، ومركز العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية على حرصها الدائم ودعمها اللامحدود لخدمة كتاب الله في جميع انحاء العالم، ونحن هنا في تنزانيا نتقدم بشكر خاص إلى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على حضوره وتشريفه حفلنا ودعمنا معنوياً ومادياً .. كما شكر سفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في سفيرها محمد منصور المالك على تهيئة جميع سبل التعاون والمتابعة لحفلنا منذ وقت مبكر من هذا العام حتى نجاح هذه المسابقة .
وقال : إن ما نراه اليوم في هذا الملعب الفسيح، وهذا الحضور المحب لكلام الله تتجلى حكمة الله تعالى في حفظه لهذا القرآن العظيم بعيد عن التحريف والتأليف، تحفظه الصدور فتنشرح به، وتترنم به الأفواه فتأنس به، فيه شفاء للناس وهدى ورحمة وموعظة للمؤمنين، هذا الكتاب العظيم : فيها دلائل الحق هي فسحة الطمأنينة والسكينة التي تغشى القلوب وتنير الأبصار، فيها دلائل الحق التي تدعو للتمسك بهذا الكتاب، الجامع الكامل إلى جانب التمسك بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف : إن ما نراه الآن حياً على أرض الواقع في هذا الحفل البهيج من تكريم لهذا العدد الكبير من حفظة كتاب الله، مما تنشرح وتطرب له الأفئدة التي في الصدور ولم يتحقق هذا كله إلا بجهود بذلت، وأنفس تواقه لحمل هذا الكتاب في الصدور، وبدعم من قيادة هذا البلد تكاملاً مع أجهزة الدولة كافة تذليلاً للعقبات، وتسهيلاً للمهمات، واحتواء وتنمية وتطويراً للبيئات، فكان ما ترونه جزءاً من الثمرات .
وقال : ومن نعم الله علينا أن جمعنا هذا اليوم المبارك في هذا الشهر المبارك لأجل سماع آيات عطرة من كتابه العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهذا الاجتماع من أجل سماع القرآن ومن أجل رفع أهل القرآن وتكريمهم .
وأنهى الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل كلمته شاكراً لكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقة هذه العام والأعوام السابقة، وكل من خدم هذا القرآن الكريم، وكل الداعمين للمسابقة معنوياً ومادياً كل من قدم فكرة أو رأياً أو أي نوع من أنواع المساعدة نشكرهم .. نسأل الله أن يديمها نعمة تمتد على مدى الأزمنة والدهور ترعاها وتعتني بها أيادي اختصها الله بالفضل ومثاقيل الأجور .
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمسابقة في مختلف فروعها من قبل دولة رئيس الوزراء، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2018/20180527/129603#sthash.iPTpggRN.dpuf
كان الحفل قد استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى فضيلة مفتي تنزانيا كلمة قدم في بدايتها التهنئة لكل من ساهم في إعداد هذه المسابقة، وعمل على تواصل تنظيمها على مدى تسعة عشر عاماً، وقال : إن القرآن الكريم هو الكتاب الموحد لهذه الأمة، وها نحن مجتمعون في هذه الساحة لنستمع إلى حلاوة القرآن، ولمشاهدة المواهب في الحفظ والتلاوة .
ووصف المسابقة وهذا الاجتماع المبارك على مائدة القرآن بأنه من التشجيع على المساهمة في الأمور الخيرة .. حاثاً على التعاون والوحدة والتآلف .. منوهاً في هذا الصدد بالتآلف الذي أوجدته هذه المسابقة من خلال هذا الحشد الكبير الذين شهدوا هذه الاحتفالية المباركة.
ثم ألقى رئيس مؤسسة الحكمة التعليمية الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل جاء فيها نشكر بلاد الحرمين، مهبط الوحي، ومركز العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية على حرصها الدائم ودعمها اللامحدود لخدمة كتاب الله في جميع انحاء العالم، ونحن هنا في تنزانيا نتقدم بشكر خاص إلى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على حضوره وتشريفه حفلنا ودعمنا معنوياً ومادياً .. كما شكر سفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في سفيرها محمد منصور المالك على تهيئة جميع سبل التعاون والمتابعة لحفلنا منذ وقت مبكر من هذا العام حتى نجاح هذه المسابقة .
وقال : إن ما نراه اليوم في هذا الملعب الفسيح، وهذا الحضور المحب لكلام الله تتجلى حكمة الله تعالى في حفظه لهذا القرآن العظيم بعيد عن التحريف والتأليف، تحفظه الصدور فتنشرح به، وتترنم به الأفواه فتأنس به، فيه شفاء للناس وهدى ورحمة وموعظة للمؤمنين، هذا الكتاب العظيم : فيها دلائل الحق هي فسحة الطمأنينة والسكينة التي تغشى القلوب وتنير الأبصار، فيها دلائل الحق التي تدعو للتمسك بهذا الكتاب، الجامع الكامل إلى جانب التمسك بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف : إن ما نراه الآن حياً على أرض الواقع في هذا الحفل البهيج من تكريم لهذا العدد الكبير من حفظة كتاب الله، مما تنشرح وتطرب له الأفئدة التي في الصدور ولم يتحقق هذا كله إلا بجهود بذلت، وأنفس تواقه لحمل هذا الكتاب في الصدور، وبدعم من قيادة هذا البلد تكاملاً مع أجهزة الدولة كافة تذليلاً للعقبات، وتسهيلاً للمهمات، واحتواء وتنمية وتطويراً للبيئات، فكان ما ترونه جزءاً من الثمرات .
وقال : ومن نعم الله علينا أن جمعنا هذا اليوم المبارك في هذا الشهر المبارك لأجل سماع آيات عطرة من كتابه العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهذا الاجتماع من أجل سماع القرآن ومن أجل رفع أهل القرآن وتكريمهم .
وأنهى الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل كلمته شاكراً لكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقة هذه العام والأعوام السابقة، وكل من خدم هذا القرآن الكريم، وكل الداعمين للمسابقة معنوياً ومادياً كل من قدم فكرة أو رأياً أو أي نوع من أنواع المساعدة نشكرهم .. نسأل الله أن يديمها نعمة تمتد على مدى الأزمنة والدهور ترعاها وتعتني بها أيادي اختصها الله بالفضل ومثاقيل الأجور .
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمسابقة في مختلف فروعها من قبل دولة رئيس الوزراء، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2018/20180527/129603#sthash.iPTpggRN.dpuf
كان الحفل قد استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى فضيلة مفتي تنزانيا كلمة قدم في بدايتها التهنئة لكل من ساهم في إعداد هذه المسابقة، وعمل على تواصل تنظيمها على مدى تسعة عشر عاماً، وقال : إن القرآن الكريم هو الكتاب الموحد لهذه الأمة، وها نحن مجتمعون في هذه الساحة لنستمع إلى حلاوة القرآن، ولمشاهدة المواهب في الحفظ والتلاوة .
ووصف المسابقة وهذا الاجتماع المبارك على مائدة القرآن بأنه من التشجيع على المساهمة في الأمور الخيرة .. حاثاً على التعاون والوحدة والتآلف .. منوهاً في هذا الصدد بالتآلف الذي أوجدته هذه المسابقة من خلال هذا الحشد الكبير الذين شهدوا هذه الاحتفالية المباركة.
ثم ألقى رئيس مؤسسة الحكمة التعليمية الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل جاء فيها نشكر بلاد الحرمين، مهبط الوحي، ومركز العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية على حرصها الدائم ودعمها اللامحدود لخدمة كتاب الله في جميع انحاء العالم، ونحن هنا في تنزانيا نتقدم بشكر خاص إلى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على حضوره وتشريفه حفلنا ودعمنا معنوياً ومادياً .. كما شكر سفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في سفيرها محمد منصور المالك على تهيئة جميع سبل التعاون والمتابعة لحفلنا منذ وقت مبكر من هذا العام حتى نجاح هذه المسابقة .
وقال : إن ما نراه اليوم في هذا الملعب الفسيح، وهذا الحضور المحب لكلام الله تتجلى حكمة الله تعالى في حفظه لهذا القرآن العظيم بعيد عن التحريف والتأليف، تحفظه الصدور فتنشرح به، وتترنم به الأفواه فتأنس به، فيه شفاء للناس وهدى ورحمة وموعظة للمؤمنين، هذا الكتاب العظيم : فيها دلائل الحق هي فسحة الطمأنينة والسكينة التي تغشى القلوب وتنير الأبصار، فيها دلائل الحق التي تدعو للتمسك بهذا الكتاب، الجامع الكامل إلى جانب التمسك بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف : إن ما نراه الآن حياً على أرض الواقع في هذا الحفل البهيج من تكريم لهذا العدد الكبير من حفظة كتاب الله، مما تنشرح وتطرب له الأفئدة التي في الصدور ولم يتحقق هذا كله إلا بجهود بذلت، وأنفس تواقه لحمل هذا الكتاب في الصدور، وبدعم من قيادة هذا البلد تكاملاً مع أجهزة الدولة كافة تذليلاً للعقبات، وتسهيلاً للمهمات، واحتواء وتنمية وتطويراً للبيئات، فكان ما ترونه جزءاً من الثمرات .
وقال : ومن نعم الله علينا أن جمعنا هذا اليوم المبارك في هذا الشهر المبارك لأجل سماع آيات عطرة من كتابه العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهذا الاجتماع من أجل سماع القرآن ومن أجل رفع أهل القرآن وتكريمهم .
وأنهى الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل كلمته شاكراً لكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقة هذه العام والأعوام السابقة، وكل من خدم هذا القرآن الكريم، وكل الداعمين للمسابقة معنوياً ومادياً كل من قدم فكرة أو رأياً أو أي نوع من أنواع المساعدة نشكرهم .. نسأل الله أن يديمها نعمة تمتد على مدى الأزمنة والدهور ترعاها وتعتني بها أيادي اختصها الله بالفضل ومثاقيل الأجور .
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمسابقة في مختلف فروعها من قبل دولة رئيس الوزراء، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2018/20180527/129603#sthash.iPTpggRN.dpu