عواصم ـ إکنا: إذا كان من الشائع أن يقال عن بعض العلوم إنها "نضجت واحترقت" أي استوفت بيان كلياتها وجزئياتها ومقاصدها؛ فإن هذه المقولة نحتاج لإعادة النظر فيها، فيما يخص "علم التفسير" والدراسات القرآنية، بعد أن أخذت بحوثُه تأخذ منحى جديدًا فيما يعرف بـ"التفسير الموضوعي".