ایکنا

IQNA

عضو "کتلة الوفاء للمقاومة" فی البرلمان اللبنانی:

لولا المقاومة لما کان بإمکان أحد أن یفکر بإقامة عید للإستقلال

12:59 - November 23, 2013
رمز الخبر: 1321209
بیروت ـ ایکنا: دعا عضو "کتلة الوفاء للمقاومة" فی البرلمان اللبنانی النائب نواف الموسوی، فی تصریح له امس الجمعة، إلى عدم نسیان أنه "لولا المقاومة لما کان بإمکان أحد أن یفکر بإقامة عید للإستقلال، ولولاها لکانت الأرض لا زالت محتلة".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال عضو "کتلة الوفاء للمقاومة" فی البرلمان اللبنانی، النائب نواف الموسوی: "لو کنا فی عام 1982 ننتظر التوافق الوطنی لما کانت المقاومة انطلقت، لأن جزءا کبیرا من اللبنانیین آنذاک کان لهم خیارات سیاسیة جعلتهم خلفاء موضوعیین ومیدانیین لقوات الغزو الإسرائیلیة، فالمسلم به تاریخیا أن المقاومة فی انطلاقتها وفی عملها ثم فی استمرارها لم تنتظر التوافق الوطنی، ولو کان التوافق الوطنی شرطا لإنطلاق المقاومة لما کانت المقاومة موجودة أو الإحتلال قد زال عن أرضنا، لذلک لا یمکن الربط بین إنجاز التوافق الوطنی وضرورات الدفاع عن لبنان فی وجه التهدیدات التی یتعرض لها، وإن اشتراط حصول التوافق الوطنی کمقدمة ضروریة لمواجهة تهدیدات خطیرة تمس لبنان هو اشتراط لا أساس له لا فی علم الإستراتیجیة ولا فی المقتضیات الوطنیة، وعندما نرى تهدیدا یحیط ببلدنا فإننا لا نستطیع أن ننتظر حصول التوافق الوطنی حول کیفیة مواجهة هذا العدوان أو تحدیده حتى ننطلق من بعد ذلک لکی نواجهه".

ودعا الموسوی "الجمیع فی لبنان إلى مراجعة حقیقیة بحیث یرون الحقائق کما هی لا من الزاویة التی تفرضها أمانیهم أو مصالحهم الخاصة، ولذلک ما یحمی لبنان الیوم هو أن نتمکن من کسر شوکة التکفیر فی سوریا من أجل أن نحافظ على لبنان المتنوع والتعددی، لأن لو ربح النهج التکفیری فی سوریا لا سمح الله لن یبقى لبنان لا وجودا ولا کیانا ولا جماعات ولا أفرادا، ولذلک من یرید الدفاع عن لبنان علیه أن یکون فی الموقع المتقدم لمواجهة الهجمة الصهیونیة التکفیریة ونحن لن نخرج من موقعنا فی مواجهة العدوان الاسرائیلی والتکفیری وعلى الذین أخطأوا فی تقدیر الحساب أن یقوموا بمراجعة لیروا من خلالها الطریق الصحیح".

المصدر: العالم

 

کلمات دلیلیة: الاسرائیلی ، التکفیری ، الطریق
captcha