وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قد أعلنت القوى الثوریّة مساندتها لفعّالیّات التضامن مع الحراک المطلبی فی القطیف، وصدرت بیاناتٍ منفصلة فی هذا الجانب، کما بادرَ البحرانیّون إلى تجدید الوفاء لرموز ونشطاء الحراک فی المنطقة الشّرقیّة ورُفعت هتافاتٌ فی التّظاهراتِ وتدعو لتکثیف التّضامن معهم لاسیما بعد صدور أحکام الأحکام.
والقیادی فی تیّار العمل الإسلامی، السید جعفر العلوی، وفی سیاق الدّعوة للمشارکة فی أسبوع التّضامن؛ ندّد بجرائم النّظام السّعودی، وتوعّد بحصول ما وصفه بـ"زلزال سیاسیّ فی المنطقة" فی حال تنفیذ حکم الإعدام فی البحرین أو القطیف.
ویُشار إلى أن الشّیخ نمر النّمر له مواقف تضامنیّة مع ثورة البحرین، وعبّر عن مواقفه بجرأةٍ ضدّ النظامین السعودی والخلیفی، وتمّ استهدافه عدّة مرّات، وآخرها فی مایو من العام الماضی، حیث وجّهت قوّات سعودیّة خاصة النّار علیه فی عملیةٍ قال ناشطون بأنّها عملیّة اغتیال غیر ناجحة.
وقد انطلق أسبوع التَضامن مع الشّیخ النّمر من یوم (الحادی عشر من یونیو) تحت عنوان "فقیه الإیمان والجهاد" ویمتد حتّى السابع عشر من الشهر الجاری، وتشمل فعالیات خاصة فی البحرین والقطیف والعراق.

المصدر: موسوعة العراق