وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه اعتبرت الهیئة الإسلامیة المسیحیة لنصرة القدس والمقدسات بان ما قام به الحاخام المتطرف "یهودا غلیک" صباح أمس الثلاثاء الموافق 19 أغسطس الجاری مع مجموعة من المتطرفین المستوطنین باقتحام المسجد الاقصى المبارک من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال تطور خطیر تجاه حرمة المسجد المبارک.
وطالب الامین العام للهیئة الدکتور حنا عیسى المجتمع الدولی ممثلاً بالجمعیة العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل أن توقف انتهاکاتها لاماکن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحکام القانون الدولی الإنسانی وخاصة اتفاقیة جنیف الرابعة لحمایة المدنیین وقت الحرب وتحت الاحتلال، ومواثیق حقوق الإنسان وقرارات الشرعیة الدولیة الخاصة بالقضیة الفلسطینیة.
وأکدت الهیئة على ان صمت المجتمع الدولی بمؤسساته ومنظماته المختلفة له دوره فی تمادی سلطات الاحتلال بانتهاک حرمة المسجد الاقصى والاعتداء الیومی علیه باقتحامه وتدنیسه، مشیرةً الى توالی المخططات الهادفة الى تهوید الحرم القدسی الشریف وسلخه عن هویته الاسلامیة، مؤکدةً على سعی اسرائیل المتواصل لتحقیق الحلم الیهودی باقامة الهیکل المزعوم. معتبرةً الدعوات المتواصلة لاقتحام المسجد الاقصى وتدنیس باحاته ومصلیاته خطوة خطیرة، تعکس مدى التطرف الاسرائیلی، والفکر الصهیونی الداعی إلى انتهاک حرمة الأدیان والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اکتراث لحرمة هذه الأماکن الدینیة المقدسة.
وأکدت الهیئة الاسلامیة المسیحیة ان هذه الاقتحامات الیومیة وخاصة ما یجری فی الاقصى منذ الصباح، مساعی اسرائیلیة احتلالیة لتکریس الوجود الیهودی فی الاقصى تمهیداً لاقامة الهیکل المزعوم على انقاضه.
المصدر: معا