وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، أنه  فی ظل الظروف الصعبة التی یعیشها الشباب الفلسطینی وافتقاره لأبسط حقوقه الطبیعیة فی التعلم والمعرفة واکتساب المهارات التدریبیة وسط طوفان المعلومات ، ونمو المعرفة بمعدلات سریعة، والذی نتج عنها ثورة المعلومات التی نعیشها الآن ، مما أثر على الشباب الفلسطینی سلبا من خلال انفصالهم عن التطور المعلوماتی والتکنولوجی.

ولیظهر نموذج التعلیم الالکترونی لیساعد المتعلم على التعلم فی المکان والزمان المناسبین له من خلال محتوى تفاعلی یعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص -صوت-صورة-حرکة) ویُقدم من خلال وسائط الکترونیة مثل الحاسب ، ولم تعد الطرق والأسالیب التقلیدیة قادرة على مسایرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبنی نوعاً آخر من أنواع التعلیم وهو التعلیم الإلکترونی.

بالإضافة إلى حاجة الشباب لمن یتبنى أفکارهم الإبداعیة والمواهب الکامنة لدیهم من خلال إتاحة الفرصة لهم فی تقدیم مشاریع تشکیلیة ورسومات فنیة ممیزة تعبر عن ذواتهم ،وتخصیص صالة ریاضیة بسیطة للشباب تساعدهم على ممارسة الریاضة والمحافظة على حیویتهم .  

مخرجات المشروع الملموسة:

1) تعلیم الشباب على البحث واستنباط المعلومات المفیدة عبر التعلیم الإلکترونی فی المرکز .

2) تدریب شباب قرآنیین على الفاعلیة والانتاج وتقدیم العدید من الأبحاث والمقالات القرآنیة .

3) رفع مستوى کفاءة الطلاب الشباب على تعلم علوم القرآن والقدرة على تصفح الانترنت والتعامل مع البرامج المحوسبة المختلفة .

4) توفر رسومات فنیة وتشکیلیة تبرز مواهب الشباب المختلفة وتجسد شخصیتهم .

5) المحافظة على صحة الشباب من خلال ممارسة الریاضة .
 

المصدر:" دار القرآن خان یونس"