ایکنا

IQNA

القاضی ماهر خضیر فی حدیث لـ"إکنا":

اعادة نشر الرسوم المسئیة للرسول(ص) استفزاز لمشاعر المسلمین

14:22 - January 19, 2015
رمز الخبر: 2723782
القدس ـ إکنا: أکد العضو فی هیئة العلماء والدعاة فی القدس الشریف، القاضی الدکتور ماهر علیان خضیر، أن اعادة نشر الرسوم المسئیة للرسول(ص) نوع من التحدی واستفزاز لمشاعر المسلمین.

وقال ذلک، القاضی ماهر علیان خضیر، قاضی المحکمة العلیا الشرعیة الفلسطینیة، ونائب رئیس الاتحاد العربی للثقافة والابداع، فی حوار خاص له مع وکالة الأنباء الدولیة القرآنیة(إکنا).
وأوضح أنه ینبغی على المسلمین أن یتبعوا السنة النبویة ویطبقوها ویبینوا سماحة الإسلام وحبه وحواره للآخر ویجب علینا أن نبین أن الرسول(ص) کان قائد أمة وکان یدعو الی الدین الإسلامی الذی هو دین السماحة والحب وأنه لیس دین ارهاب کما یدعی البعض.
وأشار الى اعادة نشر الرسوم المسیئة للنبی الأکرم(ص) من قبل مجلة "شارلی ایبدو" الفرنسیة، مبیناً أن نشر هذه الرسوم المسیئة هو نوع من التحدی واستفزاز لمشاعر المسلمین فی العالم الإسلامی والعربی وهذه المحاولات تُبعد الناس والعالم عن الحب والمودة وهذا لایجوز.
هذا وأشار القاضی ماهر علیا خضیر إلی مبادرة لندن فی الرد على الحادث الإرهابی على المجلة الفرنسیة الساخرة "شارلی إیبدو" والذى راح ضحیته 12 قتیلاً، موضحاً أنه تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعی صورة لحافلات معلق علیها لافتات مکتوب علیها بالإنجلیزیة:
prophet Muhammad.. The light of lives.. Teacher of the truth.. A” blessing for the believers
وتعنی هذه اللافتات بالعربیة "النبی محمد .. نور الحیاة.. ومعلم الحق.. ورحمة للمؤمنین". مصرحاً: هذه المبادرة شیء جید وخطوة نثمنها، لکنه ما یتم من استفزاز مشاعر المسلمین من خلال اعادة نشر الرسوم المسیئة للرسول(ص) أمر غیر مقبول ومرفوض ولم تتحدث فیه الدیانات جمیعاً لا الإسلام، ولا المسیحیة ولا أی دین آخر.
هذا وبیّن قاضی المحکة العلیا الشرعیة الفلسطینیة: "أنا أری أن الفکر یجب أن یواجه بالفکر والحجة بالحجة وعلینا أن نبین هذه الأمور من خلال تنظیم المؤتمرات والحوارات الفکریة والإعلام وأیضا منابر المساجد والمراکز الإسلامیة ونوضح سماحة الإسلام للجمیع.
وأضاف عضو هیئة العلماء والدعاة فی القدس الشریف: یجب علینا أن نبین أن الرسول(ص) کان قائد أمة وکان یدعو الی الإسلام الذی هو دین السماحة والحب وعلینا أن نبین أن الإسلام لیس دین الارهاب کما یدعی البعض، بل هو دین السماحة وینبغی علینا أن نطبق سنة الرسول(ص) ولانرد الهمجیة بالهمجیة لأنه لایجوز.
وأشار خضیر الی قرار الأمم المتحدة الذی یقضی بإحترام الأدیان، قائلاً: هذا القرار قرار جید وندعمه ونحن کمسلمین نحب دیننا وعلّمنا دیننا أن نتعایش ونحاور الآخر ونحب الآخرین ونتمنی أن یتم تطبیق هذا القرار ویتم تعامل المسلمین فی العالم الإسلامی معاملة کما ینبغی أن یعامل.
وصرح القاضی ماهر خضیر: هذه الرسوم المسئیة هی استفزاز لمشاعر المسلمین والأمه الإسلامیة ویجب أن تکون الأمة الأسلامیة أمة واحدة ولا متفرقة لإن الفرقة تجعل هؤلاء المسیئین یقومون بالاساءة الی الدین الاسلامی.
وفی ختام حدیثه، أکد نائب رئیس الاتحاد العربی للثقافة والابداع أنه لا أری أن العنف یجب أن یرد بالعنف، وکما ذکرنا أن العنف یجب أن نواجهه بالفکر لکن لا نقبل قتل أی انسان هکذا دیننا علّمنا.

http://iqna.ir/fa/News/2719322

کلمات دلیلیة: ماهر ، خضیر ، الفرقة
captcha