قتل المسلمین فی أمریکا دلیل علی الإنتشار المفرط للعنف
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن الموقع الإعلامی "iec-md"، ان إمام جمعة واشنطن ورئیس مرکز التعالیم الإسلامیة بواشنطن، الشیخ "أحمد بحرینی"، أصدر بیاناً عن أحداث العنف الأخیرة ضد المسلمین فی العالم.
وقال فی البیان انه خلال الأیام الماضیة شهد العالم أحداثاً مؤلمةً تأثر بها الضمیر البشری الحی بشدة.
وأضاف انه فی الوقت الذی نسمع أخباراً عن قتل البشر فی العراق وسوریا علی ید مجرمی داعش المتظاهرین بالظاهر البشری فوجئنا بإعدام الأسری حرقاً علی ید هذه الزمرة الإرهابیة.
کما فوجئنا بخبر قتل ثلاثة طلاب مسلمین فی أمریکا وذبح 21 مصریاً قبطیاً علی ید داعش فی لیبیا وایضاً قتل حشد من الشیعة فی باکستان مبیناً أن هذه أدلة علی الإنتشار المفرط للعنف فی العالم.
وأوضح الشیخ بحرینی قائلاً: ان هذه الأفعال فی إطار مناهضة الدین أو فی إطار الفهم الخاطئ للدین وفی غطاء التکفیر فتستهدف الحالة الأولی أنفس المسلمین والآخر یستهدف وحدتهم بشکل عنیف ومبثاً للخلاف والفرقة والفساد فی الوسط الإسلامی.
وجاء فی البیان ان مرکز التعالیم الإسلامیة بواشنطن یدین هذه الأفعال الغیر إنسانیة ویعبر عن تضامنه مع أسر الضحایا المسلمین والمسیحیین إنطلاقاً من التعالیم القرآنیة.
وعبر البیان عن أمله فی ان یتحد أتباع مختلف الدیانات التوحیدیة وان یلتزم الجمیع بالمعاییر الأخلاقیة والمعنویة بحول الله وقوته ومن خلال معرفة أسباب هذه الأحداث ومعالجتها وإحتراز الفرقة والتشرذم.
