وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه صرّح المدیر العام للمؤسسة، علاء الأعسم: ان المشروع الذی أعدته المؤسسة یتمیز بعدة مزایا أهمها انه یسهل للباحث العربی خاصة الوصول الى معلومات فهارس المخطوطات العالمیة من خلال تقسیم حقول البطاقة الببلیوغرافیة لکل مخطوطة الى عدة أقسام حیّویة بما یساهم فی اختصار الوقت وسرعة البحث فی الوصول للمعلومة من قبل الباحث.
وأضاف الأعسم: تم وضع حقول من شأنها توحید الاسماء والمصطلحات الاستنادیة فضلاً عن قوائم رؤوس الموضوعات وتخصیص حقول من شأنها الاعداد لوضع أرقام التصنیف الموضوعی العالمی وفق النظام الاکثر دقة وشهرة المعروف بتصنیف (LC) لمکتبة الکونجرس، وتسهیل مهمة الوصول الى الابداعات الفکریة سواء المخطوط منها أو المطبوع من شبکة بحثیة واحدة، کما نسعى لربط ما وصلت الیه أیدینا من مصورات هذه النسخ الخطیة مع بطاقتها الببلیوغرافیة حتى یتسنى للباحث الوصول الى نفس النسخة الخطیة أو المطبوعة بعد حصوله على نتیجة بحثه.
کما أوضح أحد المسؤولین عن إدخال المعلومات فی المشروع، محمد قاسم الخفاجی: ان مشروع الفهرسة الإلکترونیة للمخطوطات هو إحدى ثمار دورة إبن الندیم التخصصیة لفهرسة المخطوطات والتی سبق أن أقامتها مؤسسة دار التراث، مبیناً أن العمل بهذا المشروع أنطلق منذ 3 أشهر تقریباً من خلال الإستعانة ببرنامج إلکترونی صممته المؤسسة متخصص بتنظیم وإدارة قواعد البیانات حیث یتم إضافة المعلومات الخاصة بالمخطوطات وکل ما یتعلق بها وفق معاییر علمیة معتمدة من قبل متخصصین فی هذا المجال.
وتابع الخفاجی أن عدد المخطوطات التی تم إدخال فهرستها إلکترونیاً وصلت الى اکثر من (2500) مخطوطة لغایة الآن والعمل جارٍ ومتواصل فی هذا المشروع الذی یُعدّ الأول من نوعه لامتیازه ببعض الممیزات الخاصة و نأمل ان یُقدِّم الخدمة المتوخاة للباحثین بأسرع وقت ممکن.