ایکنا

IQNA

عضو نقابة القراء المصريين:

قراءة القرآن موهبة ويجب منع أي قارئ بلا إجاز

15:49 - October 06, 2018
رمز الخبر: 3470332
القاهرة ـ إکنا: طالب عضو نقابة القراء المصرین، القاريء الدكتور أيمن إمبابي، بمنع أي قارئ من مزوالة القراءة إلا بإجازة النقابة العامة.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال في حوار لـ"الوطن" إن قراءة القرآن الكريم موهبة ورسالة سامية غالية، وأن منح النقابة صفة الضبطية القضائية، يقضي على القراء العابثين، ممن يأخذون هذا المجال حرفة للترزق، وإلي نص الحوار..

* كيف تري وضع قراء القرآن في مصر حالياً؟

- وضع القراء في مصر حالياً غير جيد ويحتاج إلى رعاية شديدة للقراء بتفعيل القوانين، لتحسين هذا الوضع ضد القراء العابثين، ممن يأخذون هذا المجال حرفة للترزق، القراءة موهبة ورسالة سامية غالية، وينبغي أن يتم تفعيل دور النقابة عبر منحها صفة الضبطية القضائية، لملاحقة بعض القراء المخالفين والمتجاوزين في أحكام التلاوة، ومنع أي قارئ من مزوالة القراءة إلا بإجازة النقابة العامة له، وإستخراج كارنية العضوية بعد الإختبارات اللازمة في القران وأحكام التلاوة للحد من ظاهرة القراء العشوائيين الذين يخطأون في أحكام التلاوة.

* ما السبب في قلة القراء المميزين.. هل غياب موهبة أم ضعف الإمكانيات؟

- ليس غياب موهبة، فالمواهب موجودة ولكن ضعف الإمكانيات وعدم إحتضان المواهب الحقيقة، فمصر مليئة بالمواهب.

* ما رأيك في مدرسة التقليد في التلاوة؟

- مدارس التقليد ليست ناجحة، التقليد مرحلة في بداية القارئ يستعرض فيها إمكانيات صوته، ويدرب فيها صوته بتقليد الآخرين، ولكن لا بد وأن يتدارك القارئ ذلك الخطر سريعاً ويؤسس لنفسة مدرسة خاصة به، حتي يتربع بها في سماء القراء، كي لا يفشل وتضيع موهبته هباءاً منثوراً.

* وكيف يكون لدينا قارئ مميز مستقل في التلاوة؟

- يحدث ذلك إذا خرج من مرحلة التقليد سريعاً وأنشأ لنفسة مدرسة وطريقة خاصة بة بين القراء، وما يميز القارئ عن غيره من القراء، إتقان الأداء في التلاوة أحكاماً ومقاماً، وأن يكون فاهما لما يقرأ، فإذا وعي القارئ للقرآن معنى ما يقرأ كان مميزاً ومستقلاً في التلاوة والقراءة، ويكون متميز بين أقرانة من القراء.

* ما رأيك في الأجيال الحالية للقراء؟

- الكثير منهم يحتاج إلى نصح وإرشاد، وأن يفهموا جيداً أن قراءة القران الكريم موهبة وليست حرفة، فهي تثقل بالحفظ والإتقان للاحكام التجويدية أولاً وبعدها المقامات الصوتية، وقراءة القرآن رسالة وليست حرفة يتكسب منها القارئ فقط، فهي رسالة عظيمة ألقاها الله تعالي عليه وأمانة يحاسب عليها يوم القيامة.

* أين دور النقابة في هذا؟

- مصر ولادة في كل المجالات وبخاصة في القراء، المواهب تتوالي تلو الأخري ما دام نيلها يجري ففيها الخير الكثير، وفيها أفضل قراء العالم فلقد نزل القران الكريم بمكة وقرء في مصر، ومصر ثرية وغنية بقرائها العظام، ولن تتوقف هذة المواهب فهي من صنع الله لا من صنع البشر، والنقابة العامة لقراء مصر لها دور في إستخراج هذة المواهب الشابة المتميزة في الخروج الي النور، حيث تجري الامتحانات لهم وتجعلهم أعضاء بها ما يمكنهم من الصعود الي النجاح والرقي، ولها دور فعال في ذلك ولكن يحتاج إلى جهد أكبر وأكثر كثافة من نقابة القراء فهي المسؤول الأول في ذلك الأمر.

* من هم أبرز القراء الذين تأثرت بهم؟

- تأثرت من جيل القدامي بفضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت والشيخ محمود البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كل هؤلاء كأهرامات مصر، ومن جيل الوسط تأثرت بفضيلة الشيخ راغب غلوش والشيخ عبد العزيز حصان والشيخ محمد الطبلاوي والشيخ الصياد وريحانة القراء الشيخ حمدي الزامل، ومن الجيل المعاصر الشيخ الشحات محمد أنور، والشيخ محمد ضيف، والطنطاوى، والليثي.

captcha