وأقيم المهرجان الافتراضي الذي نظمه "المكتب الوطني لشبيبة حركة العدل والإحسان"، تحت شعار "من أجل المغرب.. من أجل فلسطين شباب المغرب ضد التطبيع.. ضد المقايضة".

وعبر المتحدثون فيه عن رفضهم لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معبرين عن موقفهم المبدئي الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى استعادة أرضه المسلوبة.
 
وتتواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المدن والمناطق المغربية.

وفي مدينة الدار البيضاء احتشد مئات المحتجين، خلال اليومين الماضيين، رفضا للتطبيع الذي أعلنته المملكة مع الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، في خطوة لاقت رفضا واسعا داخل الأوساط المغربية.
 
ووقع المغرب على اتفاق التطبيع مع الاحتلال، خلال زيارة أجراها وفد أمريكي وإسرائيلي إلى العاصمة الرباط في الـ22 من الشهر الجاري.

والمغرب رابع دولة عربية تعلن عن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

الاحزاب العربية تجمد عضوية 'العدالة والتنمية' المغربي لانخراطه في التطبيع

 

وأعلنت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن "تجميد عضو مؤتمرها وامانتها العامة، حزب العدالة والتنمية في المغرب ممثلاً ب​سعد الدين العثماني​".

وأعلن الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية ​قاسم صالح​ ان "تجميد عضوية الحزب المذكرو آنفاً، تم بعد التشاور مع رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية صفوان القدسي وعملا بالميثاق والنظام الداخلي".

ودان صالح "بشدة انخراط أمين عام حزب العدالة والتنمية في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، ممثلاً بسعد الدين العثماني الوزير الأول في المغرب، ونرى في تلك الخطوة طعناً في صميم ​القضية الفلسطينية​ وانتهاكا واضحاً لتاريخ حزب العدالة والتنمية، وخرقاً لميثاق الأحزاب العربية".

واعلن "تجميد عضوية حزب العدالة والتنمية (المغرب) في عضوية الأمانة العامة والمؤتمر العام للأحزاب العربية. وكذلك رفع اقتراح باتخاذ قرار بالفصل النهائي للحزب المذكور، يحال إلى الأمانة العامة للبت فيه في اجتماعها الأول. وتبليغ جميع الأحزاب الأعضاء بهذا القرار".

وأشار الى ان "وفي ظل السكوت الرسمي وعدم إدانة التطبيع ورفضه، وسقوط ​جامعة الدول العربية​ ومؤسساتها، خاصة مكتب مقاطعة الكيان الصهيوني، فإننا ندعو كل مؤسسات وهيئات مقاومة التطبيع ومؤتمرات العمل الشعبي إلى اتخاذ خطوات واضحة وصريحة لإدانة كل مُطبِّع، فرداً كان أم مؤسسة أم دولة".

المصدر: عربي 21