شخصیة السيدة الزهراء(س) أفضل قدوة للمرأة المسلمة
وأشار إلی ذلك، رجل الدین الباکستاني والمدرس في الحوزة العلمیة في قم المقدسة حجة الإسلام والمسلمین "السيد شجاع حسین حسیني" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية معزیاً بذکری إستشهاد السیدة فاطمة الزهراء (س) قائلاً: إن السیدة فاطمة الزهراء(س) هي أعظم النساء المسلمات وإحدی السیدات المبشرات بالجنة.
وأشار إلی الحدیث النبوي " فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّی فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِی وَ مَنْ آذَانِی فَقَدْ آذَی اللَّهَ" قائلاً: إن هذا الحدیث الشریف دلیل علی مکانة السیدة لدی رسول الله(ص).
وأردف مبیناً أن النظام الرأسمالي یعمل الآن من خلال شنِّ هجوم ثقافي علی فرض نماذج لاإنسانیة للنساء والفتیات للتأثیر علیهن وبالتالي ضرب المجتمعات الإسلامیة مؤکداً أن عرض شخصیة السیدة الزهراء (س) في مثل هذه الظروف أمر مهم لابد أن یحصل.
وقال إن رسول الله (ص) کان یقبل أیدي بنته فاطمة (س) في زمن کان المجتمع لا یتقبل هذا التعامل اللطیف مع الفتیات حیث کان هذا السلوك النبوي یثیر دهشة من حوله.
وأردف المدرس في الحوزة العلمیة في قم المقدسة أن الرسول (ص) کان یحثّ علی الولاء لأهل بیته(ع) بمن فیهم السیدة الزهراء(س) إذ قال فیهم "مَثَلُ أَهْلِ بَیتِی فِیکُمْ کَمَثَلِ سَفِینَةِ نُوحٍ، مَنْ دَخَلَهَا نَجَی، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ".
وأکد رجل الدین الباکستاني أن جهاد المرأة هو إسعاد زوجها وبالتالي علیها العمل علی ذلك کما أن سیرة السیدة الزهراء (س) تدلنا علی سبل النجاح في تربیة الأبناء وتعطی للمرأة نموذجاً لتربیة أبناءها.
وطالب المرأة المعاصرة بالإقتداء بالسیدة فاطمة الزهراء(س) في تربیة أبناءها واصفاً ذلك بالقدوة الحسنة والناجحة في تربیة الأبناء.
