الشهید سلیماني كان رمزاً للإیمان ومقاومة الظلم
وأشار إلی ذلك، زعیم الطائفة الكليمية(الیهودية) في إیران "الحاخام یونس حمامي لاله زار" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن للحاج قاسم سلیماني شأناً ومکانةً رفیعةً لدی أتباع الأقلیات الدینیة.
وأضاف أن اللواء سلیماني کشف أن عقیدته الدینیة هي نهجه الحقیقي، مؤکداً أن الدیانات کلها تؤکد تمسکها بمبدأ أن تحبّ للناس ما تحب لنفسك وتکره لهم ما تکرهه لنفسك وهذا المبدأ قد تجسد في سلوك وشخصیة القائد الشهید الحاج قاسم سلیماني.
وأکد أن الشهید سلیماني لم یکافح الظلم الممارس علی الشیعة والسنة فحسب ولم یدافع عن المسلمین دون غیرهم إنما کان یعمل بحماس وجدیة في الدفاع عن کل من یتعرض إلی الظلم خصوصاً الأقلیات الدینیة التي تعرضت إلی الإبادة والقتل من قبل جماعة داعش.
وأکد الحاخام يونس حمامي لاله زار أن اللواء سلیماني کان شخصیة فاعلة ومؤثرة علی مستوی الدول والعالم برمته وهذا ما وقف علیه العدو والصدیق.
