ایکنا

IQNA

أنواع النفس من منظور القرآن وعلاقته بتقسیم فروید للنفس

10:37 - January 08, 2022
رمز الخبر: 3484180
الجزائر ـ إکنا: إن الغموض الذي يحيط بالنفس الإنسانية ـ كونها تعبر عن جوهر الإنسان، أو كونها تعبر عن الأفعال الداخلية له ـ كان محور بحث لدى الكثير من علماء المسلمين، كالفارابي، وابن سينا، وابن خلدون، والغزالي، وغيرهم.

إن الغموض الذي يحيط بالنفس الإنسانية ـ كونها تعبر عن جوهر الإنسان، أو كونها تعبر عن الأفعال الداخلية له ـ كان محور بحث لدى الكثير من علماء المسلمين، كالفارابي، وابن سينا، وابن خلدون، والغزالي، وغيرهم، كما أنه لقي اهتماما كبيرا لدى علماء الغرب، وخصوصا بعد الثورة الفرنسية، والذين كانوا يتبنون فلسفات مادية، ومعظمها إلحادية.

وهذا ما يدعونا إلى التساؤل عن كلا النظرتين، الإسلامية والمادية، ونواحي الاتفاق والاختلاف بينهما، وهل للرؤية الكونية العقدية تأثير في ذلك؟

وقد حاولنا الإجابة عن هذه الأسئلة في هذا المقال، من خلال المطالب التالية:

1. أنواع النفس في القرآن الكريم.
2. أنواع النفس عند فرويد.
3. نواحي الاتفاق والاختلاف بين الرؤيتين.

أولاً ـ أنواع النفس في القرآن الكريم:

المتأمل في القرآن الكريم يجده جميعا يوجه كلامه إلى الإنسان، ويتحدث عن كل الأمور المتعلقة به، وكل ما هو من اختصاصه، وهذا ما دفع العلماء للبحث في خبايا النفس البشرية وتكوينها؛ فالنفس هي سرُّ الحياة لا يعلمها إلا الله تعالى، يقول عز وجل في كتابه الحكيم: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85] [الإسراء: 85]
 
ولهذا اهتم علماء المسلمين بمعرفة النفس وصفاتها وخصائصها، يقول أبي حامد الغزالي([1]) عن نفس الإنسان: (لقد جمعت في باطنك صفات منها صفات البهائم ومنها صفات السباع ومنها صفات الملائكة؛ فالروح حقيقة جوهرك وغيرها غريب عنك، وعارية عندك. فالواجب عليك أن تعرف هذا، وتعرف أن لكل واحد من هؤلاء غذاء وسعادة. فإنّ سعادة البهائم في الأكل والشرب والنوم والنكاح، فإن كنت منهم فاجتهد في أعمال الجوف والفرج، وسعادة السباع في الضرب والفتك، وسعادة الشياطين في المكر والشر والحيل، فإن كنت منهم فاشتغل بأشغالهم، وسعادة الملائكة في مشاهدة جمال الحضرة الربوبية وليس للغضب والشهوة إليهم طريق، فإن كنت من جوهر الملائكة فاجتهد في معرفة أصلك حتى تعرف الطريق إلى الحضرة الإلهية، وتبلغ إلى مشاهدة الجلال والجمال، وتخلص نفسك من قيد الشهوة والغضب) ([2])

فهذا القول وغيره من أقوال العلماء ممن اهتم بدراسة النفس وتقسيماتها، ينتهي بنا إلى القول، أن النفس الإنسانية تنقسم في ذاتها إلى عدة أقسام:

1. النفس المطمئنة:

وقد صنفها العلماء من أعلى درجات النفس، وهي النفس العاقلة التي تعارض الشهوات والغرائز وترضى بحكم العقل، وهي النفس التي عرفت ربها واطمأنت إليه، ترجع إليه في كل الأوقات، وتدعوه مطمئنة لقضاءه راضىة بما قسمه الله لها، تتوكل علىه في كل أمورها وشؤونها، بتواضع فهي مطمئنة إلى وعده ووعيده، تحمد الله تعالى وتشكره في كل وقت وفي كل حين، ومن الآيات التي تحدثت عن ذلك، قول الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ  ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً  فَادْخُلِي فِي عِبَادِي  وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27-30] [الفجر: 27 ـ 30] [الفجر: 27 ـ 30]

 فهذه النفس تعبر عن أعلى مستويات الكمال الإنساني التي بها يحدث التوازن التام بين المطالب البدنية والروحية.

2. النفس الأمارة بالسوء:

وقد ذكر العلماء أنها التي تأمر بفعل الفواحش، كما تأمر صاحبها بالسيئات وارتكاب المعاصي والذنوب، فهي تدفع بصاحبها إلى المحرمات.. هي نفس غابت عنها رقابة الله والخوف منه، لذلك سميت هذه النفس بالنفس الأمارة بالسوء، ومن الآيات التي تحدثت عن ذلك، قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53] [يوسف: 53]، (سورة يوسف: الآية 52 ـ 53)، فكل نفس أمارة بالسوء إلا نفساً رحمها الله تعالى بالعصمة.

 وهذه النفس الأمارة بالسوء، تجعل الإنسان في أدنى مستويات الإنسانية، فتسيطر عليه الأهواء والشهوات والملذات البدنية والدنيوية.

3. النفس اللوامة:

وهي نفس عامة المؤمنين، وهي النفس التي كلما تكلَّم صاحبها كلمةً فحصها، وحاسب نفسه عليها، فهي التي لا تثبت على حال ولا يعجبها أي قضاء مِن الله تعالى، فهي نفس متقلبة، تذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتغضب، وتطيع وتعصي، وتتقي وتفجر، إلى غير ذلك من الصفات المتناقضة التي تتلون بها، وهي التي ذكرها الله تعالى في قوله: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 2] [القيامة: 2]، حيث بين الله تعالى أنه لا يقسم بالنفس اللوامة.

وهذه النفس، هي التي لا تثبت على حال واحدة، وهي من أعظم آيات الله؛ وموقع هاته النفس يكون بين المستويين السابقين (النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء)، وهو مستوى الوسط، الذي فيه الإنسان يحاسب نفسه على ما ارتكبه من أخطاء ومعاصي، ويسعى جاهدا عن الامتناع عن ارتكاب ما يغضب الله ويسبب له تأنيب الضمير، ولكنه لا ينجح دائما في مسعاه، فقد يضعف أحيانا ويقع في الخطيئة.

ثانيا ـ أنواع النفس عند فرويد:

يرى سيغموند شلومو فرويد([3]) أن النفس الإنسانية تتكون من الشعور ومن اللاشعور(الحاجات الانفعالية والرغبات المكبوتة، التي تظهر في زلات اللسان، والهفوات والأخطاء الصغيرة)، ويحلل فرويد بنية النفس الإنسانية بتقسيمها إلى ثلاث تقسيمات([4]):

 1. (الهو أو الهي id):

وهو موطن الغرائز والدوافع والحاجات وهو منطقة لا تخضع للمنطق أو لمقتضيات العقل، وهو منبع الطَّاقة الحيويَّة والنفسيَّة التي يُولد الفرد مزودًا بها، وهو يحتوي على ما هو ثابت في تركيب الجسم، فهو يضُمُّ الغرائز والدَّوافع الفطريَّة الجنسيَّة والعدوانيَّة، وهو الصورة البدائيَّة للشخصية قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب والتحوير، ومُستودع القُوى والطَّاقات الغريزيَّة، هو جانب لا شعوري عميق، ليس بينه وبين العالم الواقعي صِلَة مُباشرة، كما أنَّه لا شخصي ولا إرادي؛ لذلك فهو بعيد عن المعايير والقيم الاجتماعيَّة، لا يعرف شيئًا عن المنطق، ويُسيطر على نشاطه مبدأ [اللَّذة] و[الألم]، ويندفع إلى إشباع دوافعه اندفاعًا عاجلاً في أيِّ صورة وبأيِّ ثَمن.

2. (الأنا الأعلى super ـ ego):

وهومستودع المثاليَّات، والأخلاقيَّات، والضمير، والمعايير الاجتماعيَّة، والتقاليد، والقيم، والصَّواب، والخير، والحق، والعدل، والحلال، فهو بمثابة سُلطة داخليَّة، أو "رقيب نفسي"، وهو لاشعوري إلى حدٍّ كبير، وينمو مع نُمُوِّ الفرد، ويتأثر الأنا الأعلى في نُمُوِّه بالوالدين، ومن يحلُّ محلَّهم، مثل المربِّين، والشخصيَّات المحبوبة في الحياة العامَّة، والمُثُل الاجتماعيَّة العُليا، كما أنَّه يتعدل ويتهذَّب بازدياد ثقافة الفَرد وخبراته في المجتمع، ويعمل الأنا الأعلى على ضبط (الهو)، وكَفِّه عن إشباع كلِّ ما يراه المجتمع خطأ أو محرمًا من الدوافع، وذلك من خلال الأنا.

3. (الأنا ego):

 هو مركز الشُّعور والإدراك الحسي الخارجي، والإدراك الحسي الداخلي، والعمليَّات العقليَّة، وهو المشرفُ على جهازنا الحركي الإرادي، ويتكفَّل الأنا بالدِّفاع عن الشخصيَّة، ويعملُ على توافقها مع البيئة، وإحداث التكامُل، وحلِّ الصِّراع بين مطالب (الهو)، وبين مطالب الأنا الأعلى، وبين الواقع، والأنا له جانبان: شعوري ولا شعوري، وله وجهان: وجهٌ يطل على الدَّوافع الفطريَّة والغريزية في الهو، وآخر يطل على العالم الخارجي عن طريق الحواس، ووظيفة الأنا هي التوفيقُ بين مطالب (الهو) والظُّروف الخارجيَّة، وينظر إليه فرويد كمحرك منفِّذ للشخصيَّة، ويعمل الأنا في ضوء مبدأ الواقع، ويقوم من أجلِ حفظ وتحقيق قيمة الذات والتَّوافُق الاجتماعي، وينمو الأنا عن طريق الخبرات التربويَّة التي يتعرض لها الفرد من الطفولة إلى الرُّشد، فهو حصيلة الصراع بين الهو وبين الأنا الأعلى، فالأنا هو جماع الشخصية وحصيلة توازنها.

ثالثا ـ نواحي الاتفاق والاختلاف بين الرؤيتين:

عند المقارنة بين تقسيمات النفس عند فرويد وعند علماء النفس المسلمين، فإننا نلاحظ أن (الأنا) عند فرويد يشبه ما يسمى بالنفس اللوامة في القرآن، و(الهو) عنده يشبه ما يسمى بالنفس الأمارة بالسوء في القرآن، و(الأنا العليا) عنده تشبه ما يسمى بالنفس المطمئنة في القرآن الكريم([5])، وكما نقول بوجود بعض الشبه بين تقسيمات النفس عند فرويد وفي القرآن الكريم، فكذلك نقول بوجود الاختلاف والتمايز بينها أيضا.

 وقد أشار الدكتور مصطفى محمود إلى ذلك، في كتابه (علم نفس قرآني جديد)، حيث ذكر أن علم النفس عند فرويد قائم على أساس أن المنبع الوحيد للسلوك هو إشباع الشهوة، بينما الدين يقف على النقيض من هذه النظرة، فهو يرى أن قمع الشهوة والسيطرة على النفس هو قمة السلامة، وأن النفس قابلة للفجور وقابلة للتقوى، بدليل قوله تبارك وتعالى:﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا  فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا  قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا  وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 ـ 10]، فالنفس من منظور القرآن الكريم تستطيع الارتقاء نحو الله جل وعلا، وكذلك تستطيع الهبوط الى درك المهلكات والشهوات، وهي قابلة للتعديل والتغيير، وأن التوبة والإحساس بالذنب والندم ومجاهدة ميول النفس للشهوة، كلها علامات صحة وفطرة سليمة([6]).

كما يرى الدكتور مصطفى محمود أن فرويد قد توسع كثيرا في حكاية الجنس، فجعل من تعلق الطفل بأمه عقدة سماها: (عقدة أوديب)، ومن تعلق البنت بأبيها عقدة (الكترا).. فلابراءة ولا طهارة ولا نقاء في أي شيء يراه فرويد، فهو لا ينظر إلى النفس إلامن جانب واحد هوالجانب المادي الحيواني.. هذه النظرة المادية القائلة باستحالة تغيير النفس وتبديلها، كان من نتائجها الفشل في علاج الأمراض النفسية؛ بخلاف مايراه الدين من إمكانية تبديل النفس وتغييرها جوهريا وإخراجها من حضيض الشهوات إلى ذروة الكمالات بالرياضة والمجاهدة، لا بالمسكنات والمراهم الخارجية([7]).

ويختم الدكتور مصطفى محمود قوله عن دراسة النفس الإنسانية عند فرويد، بأن علم النفس الفرويدي قد انتهى إلى الفشل، لأن منطلقاته معظمها خاطئة، وأن أكبر أخطاء هذا العلم أنه ليس علما، بل مجموعة أفكار ظنية، اعتقد من خلالها فرويد أن النفس الإنسانية مادة وجسد يمكن اقتحامه بالتشريح والتجربة، فلا روح هناك ولا ذات ولانفس وتلك هي خطيئة الحضارة المادية([8]).

فإذا تدبرنا، وتفكرنا، في آيات كتاب الله العزيز الحكيم، التي ورد فيها ذكر النفس في القرآن، نجد أن الإحاطة الإلهية بهذه النفس دائمة مستمرة إلى غاية رجوعها الى خالقها.. وأما معرفة نفس الإنسان معرفة حقيقية، فلاتتحقق إلا من خلال المنظور القرآنيّ، لأن العقل البشري يبقى قاصرا عاجزا عن الوصول إلى كنهها وحقيقتها، وما كتاب الله تبارك وتعالى إلا منبع وفيض المعارف الكونية.

الخاتمة:

بعد هذا العرض الموجز لـ [أنواع النفس من منظور القرآن وعلاقته بتقسیم فروید للنفس]، يمكننا الظفر بالنتائج التالية:
1.  افتقاد علم النفس الفرويدي للنظرة الشاملة الواسعة للنفس.
2.  اقتصارعلم النفس الفرويدي على النظرة المادية للنفس وملذاتها.
3.  فشل علم النفس الفرويدي في معالجة النفس، لأن منطلقاته معظمها خاطئة.
4.  أن القرآن الكريم هو منظومة علم نفس كاملة بحد ذاتها.
5.  لا يمكن لعلم النفس الحديث أن ينجح في التعرف على النفس إلا من خلال الإبحار والغوص في أعماق منظومتنا القرآنيةالربانية.
ولا ننسى في نهاية بحثنا أن نذكر أنفسنا، أن معرفة الله تعالى هو معرفة النفس، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ [فصلت: 53] [فصلت: 53]

وكما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من عرف نفسه فقد عرف ربه) ([9])، وليس شيء أقرب إلى الإنسان من نفسه التي بين جنبيه، فإذا لم نعرف نفسك، فكيف نعرف ربنا.

المصادر والمراجع:

القرآن الكريم
1.  إحياء علوم الدين، أبو حامد الغزالي، دار المعرفة - بيروت.
2.  آيات الحقائق العلمية في القرآن الكريم ومنهج العلماء في تفسيرها، بحث لنيل الإجازة في الدراسات الإسلامية، اعداد امصنصف كريم، 2004م.
3.  الصحة النفسيَّة والعلاج النفسي، د. حامد عبدالسلام زهران، عالم الكتب، 2005.
4.  علم نفس قرآني جديد، مصطفى محمود،  دار مكتبة مصر.
5.  كيمياء السعادة، أبو حامد الغزالي، دط، دت
 
بقلم الباحثة والكاتبة القرآنية الجزائرية نورا أبولحية فرحات                                                                                                                                 
_____________________________
([1])  هو أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، كان فقيها وأصوليا وفيلسوفا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه، لقب بحجة الإسلام، لقوة حجته،  له العديد من الكتب، أشهرها إحياء علوم الدين، تهافت الفلاسفة، والمنقذ من الضلال.

([2])  كيمياء السعادة، أبو حامد الغزالي، (ص: 124).

([3])  وهو يعرف اختصارًا بـسيغموند فرويد (1939/1856-Sigmund Freud) _هو طبيب الأعصاب النمساوي من أصل يهودي، الذي أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث، له عدة مؤلفات، نذكر منها: تأويل الأحلام، ثلاثة دراسات حول الجنس، ومدخل إلى التحليل النفسي.

([4])  الصحة النفسيَّة والعلاج النفسي، للدكتور حامد عبدالسلام زهران، 1997.

([5])  آيات الحقائق العلمية في القرآن الكريم ومنهج العلماء في تفسيرها، بحث لنيل الإجازة في الدراسات الإسلامية، اعداد امصنصف كريم، 2004م، ص: 12-14.

([6])  انظر: علم النفس القرآني الجديد، ص15، فما بعدها..

([7])  المرجع السابق، ص18.

([8])  المرجع السابق، ص19.

([9])  قال في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (4/ 1535): هذا القول يحكى عن يحيى بن معاذ الرازي يعني من قوله كذا قاله أبو المظفر بن السمعاني وكذا قاله النووي إنه لا يعرف مرفوعاً وقيل في تأويله من عرف نفسه بالحدوث عرف ربه بالبقاء ومن عرف نفسه بالفناء عرف ربه بالبقاء.
captcha