ایکنا

IQNA

باحثة إسلامیة في لندن لـ"إکنا":

النظام التعلیمي المناهض للإسلام أکبر تحدٍّ یواجه الأسر المسلمة في الغرب

12:52 - January 31, 2022
رمز الخبر: 3484560
لندن ـ إکنا: قالت ناشطة وباحثة إسلامیة في لندن إن الأسر المسلمة التي تأتي إلی الغرب للعیش تواجه تحدیات جمّة أبرزها العنصریة والتمییز ضد المسلمین.

وأشارت إلی ذلك، الباحثة المسلمة ومؤسسة منظمة "لبيك يا زهراء(س)" في العاصمة البريطانية "لندن" "سیدة أم فروة نقوي" في المحاضرة التي ألقاها في الندوة الافتراضية التي نظمتها وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية تحت عنوان "التحدیات التي تواجهها المرأة والأسرة المسلمة في المجتمعات الغربیة".

وأشارت الى أن المرأة المسلمة تواجه تحدیات کبیرة فی المجتمعات الغربیة، مشددة على أن الأسرة المسلمة تعاني في مجال العمل وممارسة الصفقات المالیة کما تعاني من العنصریة والتمییز ضد المسلمین الذین یختارون الدول الغربیة للعیش. 

وأکدت أن أکبر تحدٍّ تواجهه المرأة المسلمة في الغرب یتمثل النظام التعلیمي قائلة إنه نظام خطیر ویتخذ منحی رأسمالي مناهض للدین الإسلامي بکل تعالیمه. 

وأردفت الباحثة الإسلامیة قائلة إن الدول الغربیة تعمل علی تغییر جدول المواد الدراسیة للأطفال منذ الرابعة من أعمارهم وهذا یسبب القلق للأسر المسلمة والمسیحیة أیضاً. 

وأوضحت أن النظام التعلیمي الغربي یقوم بتعلیم الأطفال قضایا جنسیة ربما لایستوعبها من هو في الـ 15 من العمر ویخیر الطفل بین أن یکون رجلاً أو إمرأةً وهذا ما یخالف التعالیم الدینیة والثقافات العریقة. 

وأردفت موضحة أنها کـ أم تعیش في بریطانیا تعتقد أن أبرز تحدیات أمام الأسرة المسلمة تتمثل في التعلیم وتربیة الأطفال وتعامل الطفل من ظاهرة الإسلاموفوبیا المتفشیة فی الدول الغربیة. 
النظام التعلیمي المناهض للإسلام هو أکبر تحدٍّ یواجه الأسر المسلمة في الغرب
وقالت إن وضع الحجاب وقبوله بات أفضل من السابق رغم وجود علامات تجاریة محددة تقوم بإنتاج الأزیاء للمحجبات تجید المرأة المسلمة المؤمنة إنتقاء الزي المناسب من بین کل ما ینتج. 

وإستطردت نقوی مبینة أن الشبکات الإجتماعیة والإعلام تحدّ آخر تواجهه الأسرة المسلمة حیث توفر الأم المسلمة جهاز جوال للطفل لیلهو به أو یشاهد فیلماً کارتونیاً وبالتالي هی تدعه مع هذا الفیلم الذي یعطیه تعالیمه مختلفة. 

تجدر الاشارة الى أن هذه الندوة الافتراضية أقيمت بالتعاون مع الادارة العامة للتعاون الثقافي وشؤون الايرانيين خارج البلاد التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران، وبحضور كل من الأکادیمیة الايرانية والأستاذة المشاركة بقسم دراسات المرأة والأسرة في كلية العلوم الاجتماعية والاقتصادية التابعة لجامعة الزهراء(س) الايرانية "أفسانة توسلی"، والباحثة المسلمة ومؤسسة منظمة "لبيك يا زهراء(س)" في العاصمة البريطانية "لندن" "أم فروة نقوي" ، ومدرسة كلية المعارف والفكر الاسلامي التابعة لجامعة طهران "حكيمة سقاي بي ريا".

4031271

captcha