ایکنا

IQNA

جاء في ندوة إلکترونیة بـ"إکنا":

للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية

15:22 - April 16, 2022
رمز الخبر: 3485572
طهران ـ إکنا: شدد الخبراء في الشؤون السياسية والثقافية لأفغانستان على ضرورة توعية الشباب والدور المهم لعلماء الدين والنخب ووسائل الإعلام الايرانية والأفغانية في مواجهة الترويج للأفكار التكفيرية في المنطقة.

وجاء ذلك في الندوة الالكترونية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) الأسبوع الماضي تحت عنوان "دور الروابط العميقة بين شعبي إيران وأفغانستان في محاربة الأفكار التكفيرية".

وأقيمت هذه الندوة بمشاركة الخبير الايراني في الشؤون الدولية، والرئيس الأسبق للجنة أفغانستان في وزارة الخارجية الايرانية "محسن باك آيين"، والناشط الثقافي الأفغاني "محمد ابراهيم شريعتي"، والمحقق والصحفي الأفغاني "عبدالشهيد ثاقب".

وقال محسن باك آيين خلال كلمته بهذه الندوة إن  الشعبین الإيراني والأفغاني یتمتعان بخلفية ثقافية عميقة والعديد من القواسم المشتركة، والعلاقات بين البلدين آخذة نحو التطور والنمو، مؤكداً أنه إذا كان هناك خلافات، فيمكن حلّها من خلال الدبلوماسية.

وأضاف أن الجريمة الأخيرة التي وقعت في "الحرم الرضوي" بمدينة "مشهد المقدسة"(شمال شرق ايران) لا علاقة لها بشعبي إيران وأفغانستان، مؤكداً أن أولئك الذين يتبنون أفكار تكفيرية ليسوا شيعة ولا سنة، بل لديهم أهداف سياسية خاصة وتدعمهم أجهزة استخبارات الدول التي لا تريد علاقات جيدة بين البلدين.
للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية

وأشار الخبير الايراني في الشؤون الدولية "محسن باك أيين" الى أن الطريقة الأكثر أهمية لمواجهة الفكر التكفيري هي الممارسات الثقافية، مؤكداً أنه علينا توعية الناس وخاصة الشباب منهم بأن الجماعات التي تظهر باسم الإسلام وتشوّه صورة الإسلام لها أهداف سياسية وهم مرتزقة أجانب.

وأكد أنه من الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة قبل مغادرة أفغانستان هي جلب فلول تنظيم داعش إلى شمال أفغانستان، مشيراً الى أن أحد أهداف تنظيم داعش هو تدمير العلاقات بين شعبي إيران وأفغانستان.

وبدوره، قال الناشط الثقافي الأفغاني "محمد ابراهيم شريعتي"  إن شعبي إيران وأفغانستان لديهما آلاف السنين من التاريخ المشترك كما أننا نتشارك الحدود والجغرافيا والدين واللغة، ولا أحد ينكر أن علاقتنا قوية للغاية.

وأضاف أنه على خطباء الجمعة وأئمة المساجد أن يشرحوا للناس جوهر القضايا  والحقائق حتى لا تتمكن وکالات التجسس والأعداء من تعكير صفو العلاقات بين الشعبين.
للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية
وأشار الى أن العلاقة بين شعبي إيران وأفغانستان عميقة الجذور ولن تضعفها هذه الأحداث، مؤكداً "إننا ندين الجريمة التي وقعت في الحرم الرضوي في مشهد ونأمل أن يتصدر العلماء والنخب الصدارة ويعززوا شعور الأخوة بين الشعبين".

وبدوره، قال الباحث والصحفي الأفغاني "عبدالشهيد ثاقب" إن جریمة الحرم الرضوي وما تلاها من الكراهية بين الشعبين الصديقين والشقيقين أظهرت أن الأيادي الخفية والظاهرة في المنطقة تحاول تحويل أفغانستان إلى منطقة خاضعة لسيطرة داعش والجماعات التكفيرية.

وأضاف عبدالشهيد ثاقب أن بعض الخبراء يؤكدون دوماً بثقة كبيرة أنه بسبب وجود ثقافة التسامح وعدم الخلافات الطائفية بين الشيعة والسنة في أفغانستان، لا يمكن أن تتحول هذه الدولة إلى منطقة خاضعة لداعش.
للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية

للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية

للنخب في إيران وأفغانستان دور مهم في مواجهة الأفكار التكفيرية

4049129

captcha