ایکنا

IQNA

"محاربة الإسلام"؛ محور مؤتمر الوحدة الـ24 في لندن + صور

14:04 - October 19, 2022
رمز الخبر: 3488177
لندن ـ إکنا: نظّم المرکز الإسلامي في إنجلترا مؤتمر الوحدة الإسلامیة الـ 24 بمشارکة علماء السنة والشیعة في مقره بالعاصمة البریطانیة لندن، وتمّ فیه مناقشة ظاهرة الاسلاموفوبيا ومصاديقه في الغرب.

وأقیم المؤتمر يوم الأحد الماضي 16 أکتوبر 2022 للميلاد في لندن بمشارکة علماء مسلمین من الجمهورية الاسلامية الايرانية، واندونیسیا، وبریطانیا، والبحرین، وباکستان.

وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية فی بریطانیا "حجة الإسلام والمسلمین السید هاشم الموسوي" في کلمة ألقاها بالمؤتمر أن الهدف من زرع الخلافات بین المسلمین هو إضعاف المجتمع الإسلامي.

وأضاف رئيس المركز الاسلامي في إنجلترا أن من یقوم بزرع الخلاف بین المسلمین فهو یخدم العدو وعلی المسلمین الخروج عن صمتهم إزاء ذلك.

وأردف أن هناك إختلافاً بین المسلمین في العرق واللغة والطائفة ولکن المهم هو ألا ندع أن تتحول هذه الإختلافات إلی صراع ونزاع بین المسلمین.

وأشار إلی رؤیة الغرب السلبیة للإسلام قائلاً: إن البحوث التأریخیة تکشف أن المبشرين المسیحیین کانوا یعتقدون أن الدین الإسلامي هو عقیدة منحرفة من الدیانة المسیحیة ولهذا عملوا علی تشویهها من خلال إلقاء فکرة نشر الإسلام بالسیف والعنف وحقوق المرأة.

وأردف السید هاشم الموسوی قائلاً: إن المبشرين المسیحیین غیبهم التأریخ وإحتل مکانهم المستشرقون الذین لم یخرجوا عن الإنحیاز وساروا علی نهج الدعاة المسیحیین المشوهین للدین الإسلامي.

وأشار إلی عناصر الإسلاموفوبیا قائلاً: إن إظهار مخالفة الإسلام للتطور وفقدان أي قیمة مشترکة مع المسلمین وتحقیر الدین الإسلامي وتصویره دیانة بعیدة کل البعد عن التحضر من أدوات المستشرقین لنشر الإسلاموفوبیا في العالم.

وبدوره، ألقى رجل الدين الشيعي الايراني آیة الله "هادوي الطهراني" عبر تقنية الاتصال المرئي كلمة أكد فيها أنه يجب تصحيح الصورة المشوهة التي رسمتها وسائل الإعلام عن الإسلام، وذلك من خلال العودة الى السيرة النبوية الشريفة وأخلاق النبي(ص).

وبعد ذلك، ألقی العضو في مجلس الجماعة المرکزي لأهل السنة في بریطانیا الشیخ "محمد عمر رمضان" كلمة في المؤتمر قال فيها إن الإسلام یتعرض للهجمات بسبب جهل الناس به، مؤكداً ضرورة جهود علماء السنة والشيعة وخاصة الأكاديميين في مواجهة الفكر المعادي للإسلام.

وبدوره، قال المفكر الشيعي المقيم في بريطانيا، وأمين عام حركة أحرار البحرين "الدكتور سعيد الشهابي" إن معاداة الإسلام هي نوع من العنصرية، بينما الخطاب الإسلامي وفقًا للسيرة النبوية هو خطاب عالمي.

کما كان رجل الدين السني الاندونيسي "الشيخ محدث أحمد"، وعالم الدين السني المقيم في بريطانيا "محمد خالد" ضمن المحاضرين في هذا المؤتمر حيث قاما بالقاء محاضرتهما عبر الانترنت(أون لاين) وأكدا أن أفضل طريقة لمواجهة الاسلاموفوبيا هي الاقتداء بأخلاق النبي(ص) وسيرته المباركة والاحتفاظ بالوحدة الاسلامية.


4092623

captcha