وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أنه إثر الحادث المرير لاختطاف واستشهاد عالم الدين السني "مولوي عبدالواحد ريكي" إمام جماعة مسجد الإمام الحسين(ع) بمدينة "خاش" في محافظة "سیستان وبلوشستان" جنوب شرق إیران، أعرب قائد الثورة الاسلامية الایرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في رسالة عن بالغ حزنه حيال هذه الحادثة وشدد على ملاحقة ومعاقبة المجرمين بشكل سريع وجاد من قبل الجهات المسؤولة.

وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحادث المؤسف لاختطاف مولوي عبد الواحد ريكي رحمه الله، واستشهاد هذا العالم الجليل والشجاع جعلني أشعر بالحزن والتأثر. الأشرار الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم من المرتزقة الأثمين يخدمون أعداء سعادة أبناء البلوش ووحدة الشعب الإيراني. واجب الأجهزة المسؤولة هو مطاردة المجرمين ومعاقبتهم ويجب أن يتم هذا الامر بسرعة وجدية.

أقدم التعازي لأسرة الشهيد الكريمة وجميع أبناء بلوشستان، وخاصة خاش وإيرانشهر ، واسأل الله تعالى أن يرحم الجميع.

السيد علي خامنئي

وقام الإهاربيون الخميس الماضي 8 ديسمبر الجاري باغتيال عالم الدين السني "مولوي عبدالواحد ريكي" إمام جماعة مسجد الإمام الحسين(ع) بمدينة "خاش" في محافظة "سیستان وبلوشستان" الایرانیة.

وكانَ الشيخ ريكي أحدَ الشخصيات التي التقاها وفدُ قائدِ الثورةِ الاسلامية الايرانية الذي زارَ المحافظةَ الشهرَ الماضي، وأكدَ خلالَ اللقاء على أنه تعرّضَ للتهديدِ من قبلِ مجموعاتٍ معادية للدولة، مضيفاً أنّ خططَ ومؤامراتِ المنافقين وأعداءِ البلاد، باتتْ مكشوفة.

4106862