وشهد جناح المركز الوطني لعلوم القرآن المشارك في المعرض الدولي الثاني للمصحف الشريف المقام ضمن فعاليات اليوم العالمي للقرآن الكريم في منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة توافد العديد من الشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية.

وأشاد الزائرين بدور المركز وما يقدمه من نشاطات اثرت الساحة القرآنية والمساهمة في نشر الثقافة والعلوم القرآنية بين اوساط المجتمع من خلال تنظيم العديد من النشاطات القرآنية فضلاً عن تنظيم المسابقات القرآنية الوطنية المؤهلة للمشاركة بالمسابقات الدولية.

يذكر أن جناح المركز تم تخصيص مساحة فيه لعرض عدد من المصاحف القديمة والطبعات النادرة بالإضافة الى لوحات فنية لخط القرآن الكريم من مشروع المركز لخط المصحف الشريف بأنامل عراقية فضلاً عن اصدارات المركز والتي تعنى بالأبحاث والدراسات القرآنية.

هذا ويذكر أنه شهدت منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة 20 ـ 27 رجب الأصب تنظيم المعرض الدولي للمصحف الشريف بدورته الثانية والذي نظمته العتبة الحسينية المقدسة تزامناً مع الحملة الكبرى لفعاليات اليوم العالمي للقرآن الكريم.

وضم المعرض هذا العام 25 جناحاً بمشاركة عدة دول هي (العراق، إيران، روسيا، سوريا، تركيا، اليمن، السنغال) وأبرز تلك الأجنحة المشاركة هي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ومراكز طبع ونشر المصاحف الشريفة في تلك الدول كما ضم جناحاً خاصاً لتعليم الأطفال بإدارة الطلبة المواهب من قراء وحفاظ العتبة الحسينية المقدسة وجناحاً آخر للخط القرآني بإشراف نخبة من الخطاطين من مختلف العتبات والمؤسسات".

وتجدر الاشارة الى أن النسخة الأولى من المعرض الدولي للمصحف الشريف أقيمت العام الميلادي الماضي بإشراف الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمستشارية شؤون القرآن وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء بحملة اليوم العالمي للقرآن الكريم.

المركز الوطني لعلوم القرآن يشارك في ملتقى حافظات القرآن الوطني الثالث في كربلاء

بدعوة كريمة من دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، شارك المركز الوطني لعلوم القرآن ممثلاً بمسؤولة القارئات وحافظات القران الكريم بالمركز الاستاذة الحافظة فاطمة الظاهري والحافظة شيماء يسر والحافظة نغم هادي رشيد في فعاليات ملتقى حافظات كل القرآن الكريم الوطني بنسخته الثالثة الذي نظمه دار القرآن الكريم في كربلاء المقدسة على هامش اليوم العالمي للقرآن الكريم.

وذكر اعلام المركز ان الملتقى تضمن دروساً وورشاً في التفسير والتدبر بالإضافة إلى المحاضرات التنموية والتأهيلية ذات الجنبة الأخلاقية تحت إشراف كبار أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية.

ويهدف الملتقى الى صناعة العنصر النسوي الذي له القدرة على أن يكون قائداً لهذا المجتمع القرآني وبناء شخصية الحافظة قرآنياً وتطوير الجوانب العملية والمهاراتية لها وكذلك اكتساب الخبرات واكتشاف المواهب القرآنية و العمل على صقلها.