وأشار إلی ذلك، الأکادیمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بمدرسة "القرآن والعترة" التابعة لجامعة طهران "هاني جیت جیان" في المحاضرة الـ25 من سلسلة محاضرات التدبر في سورة التوبة حول موضوع "دور رسول الله(ص) في الرُقي بوحدة المجتمع الإسلامي".
وأشار إلی الآیة 30 من سورة المدثر المبارکة "عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ" قائلاً: هناك من یتساءل لماذا تسعة عشر ولیس ثمانية عشر علی سبیل المثال؟ فیهزء المشرکون بذلك ویشکك المؤمنون به.
وأوضح أن هناك حقائق في القرآن الکریم لانعیها ولایمکن للإنسان فهمها بالعقل المجرد وهناك أبعاد للحقیقة لایمکن للعقل استیعابها علی الرغم من أن الدین لا یخرج من إطار العقل.
وأکد جیت جیان أن الله لایرید الإیمان السفیه والشکاك ولهذا فإنه یتحدي أحیاناً العقل البشری کي لایبقی شك عند المؤمن مؤکداً أنه من المهم في التعلیم والتربیة أن یکون للمتعلم ثقة عمیاء بالمعلم فإن لم تکن لن یحصل نمو.