إفتتاح مدرسة "الإمام زين العابدين(ع) الدينية في جمهورية بوروندي
وأعلن عن ذلك، رئيس ممثلية جامعة المصطفي (ص) العالمية في تنزانيا "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ على تقوي" لدى افتتاحه مدرسة الإمام زين العابدين (ع) الدينية في بوروندي.
ووصف جامعة المصطفى (ص) العالمية ببيت الشعوب والثقافات العالمية قائلاً: إن المشاركة المنقطعة النظير في الجامعة من 130 جنسية يظهر أهمية النشاط العلمي والتعليمي لجامعة المصطفى (ص) العالمية.
واعتبر احترام العقائد والديانات والثقافات من ركائز جامعة المصطفى(ص) العالمية، مؤكداً أن طلاب الجامعة يمثلون العقلانية والحضارة والثقافة الدينية وهم سفراء ثقافيون وحلقة وصل الشعوب والديانات والثقافات في العالم.
وأكد حجة الإسلام والمسلمین تقوی على أهمية تعزيز العلاقة مع جامعات العالم، قائلاً: "إن جامعة المصطفى(ص) العالمیة تضمّ حالياً 170 تخصصاً على مختلف المراحل التي تصل إلى مرحلة الدكتوراه في مختلف مجالات العلوم الإسلامية والإنسانية، اللغة والثقافة.
وأشار إلى قوله تعالى "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا"(آل عمران / 64) قائلاً: إن المسلمين ربهم واحد نبيهم واحد قبلتهم واحدة وهذا يجمع بينهم ويحول دون الفرقة ما بينهم.
وأوضح أن السياسيين الاستعماريين يعرفون جيداً أنه إذا تشكلت هوية موحدة للعالم الإسلامي فإن الطريق إلى حكمهم سينغلق، لذلك يحاول أعداء الإسلام إثارة الخلافات بين المسلمين.
وصرح أن علماء السنة والشيعة الكرام يولون اهتماماً وأهميةً كبيرين لقضية الوحدة والتقارب بين المذاهب الاسلامية منذ زمن بعيد، وقال: للأسف، الضعف الذي يواجهه المسلمون اليوم يرجع إلى الانقسام والاختلاف الضعف.
وأعرب رئيس ممثلية جامعة المصطفي (ص) العالمية في تنزانيا "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ على تقوي" عن أمله في أن نقترب من خلال تطوير التعاون العلمي من الوحدة والتضامن الإسلامي.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
