ایکنا

IQNA

توالي الادانات لحرق المصحف في السويد/ التعاون الاسلامی تدين

0:04 - June 30, 2023
رمز الخبر: 3491754
جدة ـ اکنا: أعلنت منظمة التعاون الإسلامي إدانتها لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الکریم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى.

وأصدرت المنظمة بيانا حذرت فيه من خطورة هذه الأعمال، التي تتعارض مع الجهود العالمية لنشر التسامح والاعتدال.
 
وقال البيان إنه يجب على الدول المعنية اتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل تلك الأعمال البغيضة، التي قام بها بعض المتطرفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالمواثيق الأممية التي تشجع على احترام حقوق الإنسان.
 
وتابعت: "يجب أن يتم احترام الحريات الأساسية دون تمييز بسبب الدين أو اللغة أو العرق أو الجنس".

العراق..الوقفان الشيعي والسني يستنكران حرق القرآن الكريم في السويد
 
دان ديوان الوقف الشيعي في العراق، اليوم الخميس 29 حزيران/يونيو 2023، حرق القرآن الكريم في السويد، في وقت أشار ديوان الوقف السني إلى أن هذا التجاوز يمثل إهانة بالغة لكتاب يسير على نهجه أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
 
وذكر الوقف الشيعي في بيان أنه "مرة أخرى تتكرر إساءة نكراء إلى رموز ديننا الإسلامي من غير اكتراث بملياري مسلم ينتشرون في كل بقاع العالم حيث تعرض القرآن الكريم إلى اعتداء آثم وإساءة كبرى وهو عمل غير مسؤول كونه جريمة بحق المسلمين كافة وتتحمل الحكومة السويدية مسؤولية المشاركة في أعمال التحريض العنصري لموافقتها رسمياً على السماح بهذه الظاهرة المشؤومة".
 
وأضاف، أنه "عمل مدان ومرفوض لا يمت بصلة إلى حرية الرأي والتعبير، وهذه الخطوة اللامسؤولة هي تأييد صريح لمفهوم الكراهية والإرهاب الفكري والتمييز العنصري على أساس المعتقد والدين".
 
وتابع، أننا "لذا ندعو منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية الناشطة إلى الوقوف بوجه مثل هذا السلوك المنحرف والدعوة الحثيثة على احترام حقوق الإنسان مهما كان دينه وعرقه ومعتقده واتخاذ إجراءات رادعة بحق مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان ومنها الأعمال المعادية للإسلام بذريعة حرية التعبير، واستصدار قرار دولي ملزم لمنع أي تصرف يؤدي إلى نشر البغض والكراهية والتطرف بين مختلف الطوائف والأديان والعمل على محاسبة منفذيها بصورة حازمة؛ للحفاظ على السلم المجتمعي ومحاربة التعصب الديني والفكري وإلزام الجميع باحترام الرموز الدينية".
 
ودعا البيان إلى "تضافر الجهود لنشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الرأي الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، ونبذ كل أعمال التحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
 
إلى ذلك، قال الوقف السني في بيان إنه "يستنكر ديوان الوقف السني الفعل المشين الذي أقدم عليه أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في دولة السويد بشكل لا يمت للسلام بصلة".
 
وأضاف، أنه "كما يستنكر الديوان سماح السلطات السويدية بهذا التعدي الواضح والصريح على أقدس الكتب وأكرمها وهو القرآن الكريم، الذي طالما دعا في تعاليمه إلى السلام واحترام الأديان الأخرى والتعايش معها بمبادئ أوضحتها لنا الشريعة الغراء".
 
ونوه، بأن "الله سبحانه وتعالى قد حفظ كتابه من كل تحريف وشر وكيد، والتعدي عليه لا يزيد المسلمين إلا تمسكاً به واتباعاً لمنهجه القويم، لكن هذا التجاوز يمثل إهانة بالغة لكتاب يسير على نهجه أكثر من ملياري مسلم حول العالم".
 
وتابع، أن "التساهل مع هذه الخطوات من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، ويعد استفزازا خطيرًا وواضحاً لهم، حيث يدعو الديوان المجتمع الدولي والجهات الداخلية والخارجية إلى التدخل ووضع القضية ضمن مسؤولياتهم وأولوياتهم؛ لوقف مثل هذه الأعمال المشينة، ونبذ الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها مجتمعياً ودينياً وقانونياً"، خاتماً بالقول: "حفظ الله كتابنا ومسلمينا من كل سوء، وجعلنا ممن يقتدون بشرعه وتعاليمه ومنهجه السليم القويم، إنه ولي ذلك والقادر عليه".
 
الخارجية العراقية تستدعي السفيرة السويدية في بغداد
 
استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، السفيرة السويدية في بغداد، لإبلاغها احتجاج العراق "الشديد" على حرق لاجئ عراقي في بلادها للمصحف الشريف.

وذكر المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة أحمد الصحاف في بيان، ان "وزارة الخارجيَّة العراقيَّة استدعت السفيرة السويديَّة لدى العراق، وتبلغها احتجاج ‫العراق‬ الشديد على سماح الحكومة السويديَّة لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ‫ستوكهولم‬ يوم أمس الأربعاء".
 
وأضاف، "كما طالبت الوزارة الحكومة السويديَّة بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الاساءة المتكررة للقرآن الكريم، على أن المسوغات القانونية وحرية التعبير لاتبرر السماح بالإساءة للمقدسات الدينيَّة".

زعيم التيار الصدري يدعو إلى تظاهرة غاضبة أمام سفارة السويد في بغداد

دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إلى تظاهرة غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد بعد حرق القرآن الكريم.
 
وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "إذا كانت (حرية التعبير) مكفولة ومقرة عراقياً وعالمياً، فعلى المؤمنين أعزهم الله بعزه التعبير عن رأيهم بخصوص حرق الكتب السماوية ولا سيما القرآن الكريم أمام المساجد أو السفارات وفي أعياد المسلمين، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق والمطالبة بما يلي:
 
أولا: طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها.
 
ثانياً: سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحاً وعلنا، كما وعلى القضاء العمل على إرجاعه للعراق أو الحكم عليه غيابياً بحكم يليق مع الجرم دفاعاً عن الإسلام والمذهب - إن كنتم فاعلين-.
 
ثالثاً: على الحكومة حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظاً على حياتهم.
 
رابعاً: لو كنت مجتهداً لأفتيت بإرتداده إن كان مسلماً، وبعدائه للإسلام إن لم يك مسلماً
 
خامساً: قال تعالى: (... ولا يطون مؤطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين)، فإن حرق علم المجتمع الميمي هو أكثر ما يغيظهم ألا فخذوه وأحرقوه من كل حدب وصوب وليستمر ذلك بكثافة إلى الثامن من محرم الحرام".
 
وشدد السيد الصدر على "عدم التقصير في ذلك والله لا يضيع أجر المحسنين"، لافتا الى انهم "إن عادوا عدنا بأعظم من ذلك.. فنحن أتباع من قال: (نحن المدافعون عنه - الإمام المهدي- ونحن المطيعون له ونحن القائمون بأمره سلام الله عليه.. حتى يقضي الله بما هو قاض.....).

بارزاني: حرق القرآن الكريم لا يندرج في إطار حرية التعبير
 
أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مسعود بارزاني، اليوم الخميس، أن حرق القرآن الكريم لا يندرج في إطار حرية التعبير بأي شكل من الأشكال.
 
‎وقال بارزاني في بيان : إن" الفعل الجائر المتمثل في حرق القرآن الكريم لا يندرج في إطار حرية التعبير بأي شكل من الأشكال، وليس له أي مبرر، بل إنه يعدُّ جرحاً لمشاعر جميع المسلمين في العالم".
 
وأضاف" ندين هذا الفعل بشدة، ونؤكد أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع روح الوئام والتعايش، وتدعو لنشر الظلام وخطاب الکراهية وعلى جميع الجهات منعها".

حركة"أمل" تستنكر جريمة إحراق القرآن في العاصمة السويدية
 
استنكرت حركة "أمل" اللبنانية في بيان، "جريمة إحراق وتمزيق نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم"، مؤكدة ان "تكرار مثل هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس هي ليست اعتداء على مشاعر كل المسلمين في شتى أنحاء العالم، إنما هي اعتداء على كل الرسالات السماوية".

واعتبرت أن "تلطي بعض الأنظمة والحكومات خلف شعارات الديمقراطية وحرية التعبير لا يعني على الإطلاق استباحة المقدسات وقيم الأرض والسماء أو إسقاط المحرمات، ومس الكرامة الإنسانية".
 
ودعت المرجعيات الروحية في كل أنحاء العالم والمجتمع الدولي، الى "وقفة جادة ومسؤولة لوضع حد لمثل هذه الجرائم المتمادية، لأن السكوت عنها وعدم محاسبة مرتكبيها تحت أي عنوان يمثل تواطؤا مشبوها مع مرتكبي هذه الجرائم".
 
 الجهاد الإسلامي تستنكر حرق القرآن الكريم في السويد
 
ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
 
وقال مسؤول المكتب الاعلامي لحركـة الجهـاد الإسلامـي فـي فلسطيـن داود شهاب، في تصريح صحفي: إن "تكرار مثل هذه الحوادث العدائية للإسلام، سببه الرئيسي هو التغطية عليها من قبل الحكومات والشرطة التي لا تتخذ الاجراءات الرادعة بحق هذه المجموعات الارهابية المتطرفة التي تنشر الكراهية والاحقاد".
 
وأضاف شهاب: أن "تزامن هذا الفعل العدواني في السويد مع جرائم مماثلة ارتكبها متطرفون صهاينة في قرى فلسطينية بالضفة الغربية يشير بوضوح إلى تكامل بين الجهات المتطرفة المعادية للإسلام ويكشف عن تحالف صليبي صهيوني في العداء للإسلام والمسلمين".
 
كما ودانت هذه الافعال التي وصفتها بـ"العدوانية" التي تغذيها لوبيات التطرف والارهاب في العالم.
 
وحمل السلطات المسؤولة كامل المسؤولية عن تبعاتها وارتداداتها الخطيرة على السلم والاستقرار العالمي ، فهذه الاعتداءات على القرآن الكريم أو على المساجد من شأنها اشعال حرب دينية .
 
سوريا تدين التطاول على القرآن الكريم في السويد
 
أدانت سوريا بأشد العبارات العمل المشين بالتطاول على القرآن الكريم صبيحة عيد الأضحى المبارك من قبل أحد المتطرفين بإذن وموافقة الحكومة السويدية.

وصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين : “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العمل المشين بالتطاول على القرآن الكريم صبيحة أقدس الأيام عند ملايين المسلمين من قبل أحد المتطرفين بإذن وموافقة الحكومة السويدية”.
 
وتابع المصدر: “إن هذه الجريمة عدا عن كونها تمس مشاعر ملايين المسلمين وتتناقض مع مشاعر المحبة والاحترام بين الأديان، فإنها توضح بشكل لا لُبس فيه المستوى الأخلاقي الذي انحدرت إليه الحكومات الغربية، والنفاق وكذب القيم التي تدعيها، والتي لم يصل إليها أعتى الجماعات تطرفاً وبعداً عن القيم الإنسانية والروحية”.
 
وأضاف المصدر: “إن على حكومات الغرب التي تعاني من عقدة التفوق الحضاري التوقف عن نشر وتأجيج مشاعر الكراهية بين الشعوب، وأن تعلم بأن حرية البعض تتوقف عند حدود حرية الآخرين واحترام مشاعرهم، وبالتالي فإنها لا تستطيع بأي شكل من الأشكال تبرير جريمتها بالاعتداء على القرآن الكريم”.
 
الجزائر تدين التطاول على القرآن الكريم في السويد
 
أدانت الجزائر بشدة العمل الذي قام به أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم، وبإذن وموافقة الحكومة السويدية أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم.
 
وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية: "ترفض الجزائر هذا العمل الاستفزازي المرتكب في أولى أيام عيد الأضحى المبارك، وتشدد على أن هذه الممارسات المشينة والمتكررة من شأنها إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والإساءة البالغة لقيم الحرية التي ترتكز عليها المجتمعات بما تحمله من معاني الانسانية".
 
أنصار الله: اللوبي الصهيوني يقف خلف جريمة إحراق القرآن الكريم بالسويد
 
أدان المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن بشدة ما أقدمت عليه السويد من السماح بالتظاهرات لإحراق المصحف الشريف.
 
واعتبر أن هذه الخطوة عدوانية واستهداف لمقدسات الإسلام واستفزاز واضح لمشاعر المسلمين ويقف خلف هذه الجريمة اللوبي الصهيوني المتحكم في أوروبا.
 
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان: إن تزامن إحراق المصحف الشريف مع أداء المسلمين لفريضة الحج والتي تعتبر البراءة فيه من أعداء الله هدفا وغاية ولو اتخذت الأمة موقف البراءة لأعداء الله لما تجرأ الصهاينة والغرب الكافر على انتهاك حرمة الإسلام ولتوقف مسلسل تدنيس المقدسات الإسلامية.
 
ورأى أن الصمت والسكوت على انتهاك حرمة كتاب الله "القرآن الكريم" جريمة كبيرة وتفريط خطير يسبب غضب الله وسخطه، داعيا الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد.
 
المكتب السياسي لأنصار الله، دعا كذلك شعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية و"الإسرائيلية".
 
يذكر أن السلطات السويدية منحت تصريح لحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى.
 
وجاء ذلك بعد أسبوعين، على رفض محكمة استئناف سويدية حظر الاحتجاجات التي تنظم لإحراق القران الكريم.
 
وأثارت واقعة حرق المصحف على يد سويدي من أصول عراقية (37 عاما) تنديداً واسعاً في العالم العربي والإسلامي.
 
المصدر: وكالات 
أخبار ذات صلة
captcha