ایکنا

IQNA

أصول الدين؛ النبوة / 29

ضرورة العصمة للأنبياء(ع)

15:53 - July 24, 2023
رمز الخبر: 3492051
طهران ـ إكنا: نحن بحاجة إلى الأنبياء (ع) بسبب هفواتنا وأخطائنا وانحرافاتنا الفكرية والعملية فكيف إذا من كان يأتي لهدايتنا كان يهفو ويخطأ؟

من جانب أراد الله تعالى أن يُتم الحجة على البشر وأن لا يبقى ذريعة وهذا ما لا يحصل إلا من خلال رُسُل معصومين.

وكيف يمكن إرسال رسول لقيادة مجتمع وهو قد يخطئ وليس في مأمن من الخطايا؟

وسأل سيدنا إبراهيم (ع) الله تعالى أن يمنّ عليه وعلى ذريته بالإمامة والقيادة فقال تعالى " لاینال عهدى الظالمین"(البقرة / 124).

وأمر الله تعالى عباده في القرآن الكريم بطاعة الرُسُل دون أن يشترط أمراً في ذلك فكيف يأمر بطاعتهم إذا لم يكونوا معصومين من الخطيئة والذنب؟

وفي مقام طاعة الوالدين اشترط الله تعالى عدم الشرك بالله فقال "وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا"(لقمان / 15) ولكنه في طاعة الأنبياء (ع) لم يشترط شيئاً.

كما قال تعالى في سورة النجم المباركة "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى"(النجم 3 و 4).

مأخوذ من كتاب أصول العقائد الاسلامية بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"

 

captcha