سبيل نحو زوال الشرك
وهناك آيات عديدة تحذّر من عبادة غير الله تعالى منها ما يلي:
أولاً: "أفَمن یخلُق كمَن لا یخلق أفلا تذكّرون" (النحل / 17).
ثانياً: " أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقین" (الصافّات / 135).
ثالثاً: "إنّ الّذین تَدعون من دونِ اللّه عِبادٌ أمثالكم" (الأعراف / 194) كيف بالانسان أن يفقد عزته فيخضع لمن هو مثله وليس أفضل منه؟ نعم، إن ضاع الإيمان بالله فستضيع معه العزة ويصبح الإنسان ذليلاً.
رابعاً: "انّ الّذین تدعون من دون اللّه لن یخلقوا ذبابا" (الحج / 73).
خامساً: "فلایملكون كشف الضرّ عنكم" (الإسراء / 56).
سادساً: "لایملكون لكم رزقا" (العنكبوت / 17).
سابعاً: "إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ"(فاطر / 14).
ثامناً: "أیبتغون عندهم العزّة فانّ العزّة للّه جمیعاً"(النساء / 139).
تاسعاً: يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ(الحج / 13).
عاشراً: "هل من شُركائكم مَن یَهدى الىَ الحَقّ"(يونس / 35).
وبالتالي أحد أهم سُبُل زوال الشرك هي المقارنة بين الله سبحانه وتعالى وما دونه بحسب القرآن الكريم كما من السبل نحو ذلك أيضاً العمل لله وحده وفي سبيله مخلصين له الدين.
ومن السبل الأخرى للتخلص من الشرك هي أن يفعل الإنسان أفعاله بنية خالصة لله فقط ومن أجل الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى كما أنه بامكان الانسان أن يتخلص من الشرك بقراءة الدعاء والمناجاة واقامة الصلاة.
