وكان نهج الأنبياء (عليهم السلام) في الدعوة إلى الله تعالى والعمل الصالح يمرّ عبر الحكمة والموعظة وذلك لقوله تعالى "اُدع الى سبیل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة" (النحل / 125).
وبدأ النبي محمد(ص) بالعمل على التعاليم الإلهية من نفسه وكان أول عامل بالتعاليم الإلهية "و ثیابك فطهّر" (المدثر / 4).
ثم قام الرسول (ص) بتربية أزواجه وبناته في إطار الدعوة لقوله تعالى "قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنین..." (الأحزاب / 59).
وبعد ذلك كلّفه الله تعالى بهداية الأقرباء قال الله تعالى "وانذر عشیرتك الاقربین" (الشعراء / 214).
ثم كلّفه الله تعالى بهداية أهل مكة ومن حولها فقال تعالى "لتنذر ام القرى ومن حولها" (الأنعام / 92).
وفي النهاية، أمره الله تعالى بهداية الناس جميعاً فقال تعالى "وما أرسلناك الاّ كافّة للناس بشیراً ونذیراً" (سبأ / 28).
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(النبوة)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: