والفطرة أحیاناً تکون واضحة وأحیاناً تکون ضبابیة لأسباب عدة.
ومن أسباب غموض الفطرة البشریة وإبتعاد الإنسان عن الفطرة التي فطرها الله علیها وجعلها في باطنه هي الأمور التالیة:
أولاً: التقلید الأعمی من الآخرین.
ثانیاً: التنعم واللهو.
ثالثاً: التأثر بالبیئة.
رابعاً: الدعایات السیئة.
خامساً: تلقی التهدید والخوف من أعداء الدین.
سادساً: إنکار الذات وإتباع العقائد الأخری.
سابعا: إتباع الفنان المنحرف.
ثامناً: إتباع الإنحراف بحجة إتباع الأکثریة له. أحياناً يعرف الانسان أن أمر باطل وظالم، لكنه بما أن معظم الناس يحبّونه، فهو یتبع المجتمع.
تاسعاً: وسوسة الشیطان.
عاشراً: الخوف من إستهزاء الآخرین.أحيانًا يمتنع الشخص عن التعبير عن تصوراته الصحيحة لكي لايتعرض للسخرية من الآخرين.
أحدعشراً: الهوس والأهواء النفسیة.
ثاني عشراً: صدیق السوء.أحيانًا يفهم المرء ويعرف الخير والشر، لكن الصديق السيء يضله.سيقول الضال في يوم القيامة: "یا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ"(الفرقان / 28 و29).
مقتطفات من كتاب "أصول العقيدة(التوحيد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"