ومن أنواع الشرك كـ التالي:

أولاً: الإعتراض على القوانين الإلهية وعلى أولياء الله حيث قال الله تعالى في الآية الـ87 من سورة "البقرة" المباركة "اَفَكُلَّما جاءَكم رسولٌ بما لا تهوى انفسكم استكبرتم"، كما جاء في الآية "لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ"(النساء / 77) و" لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ"(البقرة / 61) و" مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا"(البقرة / 26).

ثانياً: اتباع الطاغوت، الطاغوت هم من يكفر بالله واتباعه شرك بالله.

ثالثاً: تفضيل غير الله، كما قال تعالى في الآية 24 من سورة التوبة المباركة "قل ان كان اباؤكم وابناؤكم أحب الیكم من اللّه...".

إن بعض التعصبات غير المنطقية متجذرة في الشرك. هذا مع أن الحزم والثبات في طريق الحق والدفاع عنه يختلف عن التعصب الجاهل.

وقال الله تعالى في الآية الـ45 من سورة "الزمر" المباركة "إذا ذكر اللّه وَحدَه اشمازّت قلوب الّذین لایؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الّذین من دونه إذاهم یَستبشرون".

وأمر الله تعالى بالوالدين إحساناً في سور النساء والبقرة والأنعام والإسراء والأحقاف المباركات ولكنه أمر في الآية الثامنة من سورة العنكبوت بعدم طاعة الوالدين في الشرك بالله إذ قال تعالى "و إنْ جاهَداك لِتُشرك بى‌ ما لیس لك به عِلمٌ فلا تُطِعهما"، كما قال الله تعالى في الآية الـ15 من سورة "لقمان" المباركة "و إنْ جاهَداك على أنْ تشرك بى‌ ما لیس لك به عِلم فلا تُطعهما".

مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(التوحيد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"